عندما يكتشف الفرد بأن الحياة فيها أكثر بكثير وأجمل بكثير من البؤس الذي يعيش بين ثناياه وعندما يجرب رفاهية الحياة البعيدة عن الفقر والبؤس وينغمس فيها بكل تفاصلها ثم تأتي صفعة الحياة لتعيد هذا الفرد إلى مكانه الأصلي، يتبادر إلى الذهن هذا السؤال: كيف يمكن أن يعود هذا الشخص إلى الجلد القديم الذي سلحه عن نفسه؟ وكيف سيعتاد على البؤس مرة أخرى؟
.هذا ما يحكيه لما زفايغ في روايته حول الفتاة الشابة كريستين، التي أنهكها الفقر والجوع والعمل والمسؤولية طوال حياتها بعد الحرب حين تأتي لها فرصة السفر في عطلة مع خالتها الغنية ومن ثَم تُجبر على العودة إلى فقرها وبؤسها مرة أخرى.
رواية تحدثك عن أثر الحرب والفقر والألم النفسي من عدم توفر أبسط الأشياء للفرد، عن سلب الأحلام والكرامة. عن صراع الرغبة في التحرر من الخضوع والخنوع واختلاق هوية ذات كرامة للفرد سعياً في حياة كريمة.
عندما يكتشف الفرد بأن الحياة فيها أكثر بكثير وأجمل بكثير من البؤس الذي يعيش بين ثناياه وعندما يجرب رفاهية الحياة البعيدة عن الفقر والبؤس وينغمس فيها بكل تفاصلها ثم تأتي صفعة الحياة لتعيد هذا الفرد إلى مكانه الأصلي، يتبادر إلى الذهن هذا السؤال: كيف يمكن أن يعود هذا الشخص إلى الجلد القديم الذي سلحه عن نفسه؟ وكيف سيعتاد على البؤس مرة أخرى؟
.هذا ما يحكيه لما زفايغ في روايته حول الفتاة الشابة كريستين، التي أنهكها الفقر والجوع والعمل والمسؤولية طوال حياتها بعد الحرب حين تأتي لها فرصة السفر في عطلة مع خالتها الغنية ومن ثَم تُجبر على العودة إلى فقرها وبؤسها مرة أخرى.
رواية تحدثك عن أثر الحرب والفقر والألم النفسي من عدم توفر أبسط الأشياء للفرد، عن سلب الأحلام والكرامة. عن صراع الرغبة في التحرر من الخضوع والخنوع واختلاق هوية ذات كرامة للفرد سعياً في حياة كريمة.