في رواية (الرجل الذي مات مرتين) لجورج أمادو ينعكس مشهد المأساة حول عدم تصديق الموت الفيزيقي في لحظات الحياة بشطحاتها وصدامها خارج ملفات القيود الحياتية ، الحياة بأشجارها وعصافيرها, وبهدوئها وأعاصيرها والتوق لكل ما ترميه وما تمن به, فبعد أن يموت بطل القصة يبدأ الذهول عند أصدقائه وعشيقته, ويتحول ذلك الذهول الى ألفة واستمرارية في مغامراتهم وكأنما الأمور طبيعية, يتضعضع العالم أمامهم ويتحول ذلك العشق الحارق الى سعير في الحانات والشوارع ويتبادلون النخب, فانتازيا مخيفة ملفعة بعظمة شفافية التعامل مع المجهول, وتفجير حدود العالم, وكذلك مأساة عشيقته, الى عدم استطاعة ممارسة الحب معها تحت عذر الثمالة, وتأنبه على ذلك وهي منذ عرفته ثملا