فتحت عيني على العالم في قرية عارية لم يكن فيها سوى كتاب وحيد هو القرآن ! وبعد أن قرأت ماجدولين للمنفلوطي وأنا في سن الثالثة عشرة من عمري، فتنتني الكتب لتصبح الوسيلة الأفضل لتحقيق المتعة والسعادة الروحية. وكثيرا ما ساعدتني الكتب على فك ألغاز الوجود، وعلى اجتياز محن وأزمات نفسية حادة ومريرة عرفتها في فترات مختلفة من حياتي. وفي هذا الكتاب، أروي تفاصيل رحلتي الطويلة مع الكتاب انطلاقا من مرحلة الطفولة، مروراً بفترة الشباب التي اكتشفت فيها عمالقة الفكر والأدب، وحتى هذه الساعة التي لا تزال فيها الكتب " خير الأنيس " في الصمت والوحدة
فتحت عيني على العالم في قرية عارية لم يكن فيها سوى كتاب وحيد هو القرآن ! وبعد أن قرأت ماجدولين للمنفلوطي وأنا في سن الثالثة عشرة من عمري، فتنتني الكتب لتصبح الوسيلة الأفضل لتحقيق المتعة والسعادة الروحية. وكثيرا ما ساعدتني الكتب على فك ألغاز الوجود، وعلى اجتياز محن وأزمات نفسية حادة ومريرة عرفتها في فترات مختلفة من حياتي. وفي هذا الكتاب، أروي تفاصيل رحلتي الطويلة مع الكتاب انطلاقا من مرحلة الطفولة، مروراً بفترة الشباب التي اكتشفت فيها عمالقة الفكر والأدب، وحتى هذه الساعة التي لا تزال فيها الكتب " خير الأنيس " في الصمت والوحدة