"في الثالثة فجرا تحدث أشياء كثيرة... في الثالثة فجرا يبدأ الكابوس الذي يفتح بوابة الماضي السحيق.

إذا قبلت بفتح تلك البوابة، فلن يمكنك أن تعرف من سيزورك منها.

فالارواح التائهة كثيرة،ومنها من لم تكتمل رحلته بعد.

" صوفيا" تونسية تعمل بكاليه، شمال فرنسا. مهمتها خدمة اللاجئين الذين تجمعهم السلطات في اكبر مخيم لهم في اوروبا... تنقلب حياتها رأسا على عقب بعد أن أرهقها كابوس الفجر فقررت أن تبحث سرّه.

بمناسبة إصدار خمسين عنوانا من روايات الجيب التونسية لأول مرة يلتقي أبطال سلسلة البعد الخامس بأبطال سلسلة ستيغما في مغامرة شديدة الإثارة تتحدى ذكاء القارئ

«شطّ الارواح» رحلة نسوية أخرى تقودها امنة الرميلي، هذه المرة اختارت أن تكون بطلتها صحفية واعطتها اسم «باهية» جعلتها سيدة الموقف وصاحبة القرارات أول الرواية ثمّ تركتها لمهب رياح الخوف والضياع والحيرة والشكّ وكان الروائية تحاول أن تخرج ما يخفيه الصحفي داخله من رغبة متوجسة في ايجاد الحقيقية.

يوميّات امرأة حالمة هي يوميّات أستاذة تونسيّة، تخوض تجربة كتابة اليومي فتدوّن حصيلة يومها خوفا عليها من النسيان محاولة تثبيت لحظات من حياتها برسمها على الورق. ويوميّاتها أيضا رحلة في عالم «الأنا» تحاور فيها الذّات ذاتها لتفكّر في ما يشغلها، وتنفّس عن مشاعرها، وتتخلّص من أعباء الحياة اليوميّة. هي محاورة يوميّة للذّات يصبح فيها الورق الملجأ والصديق، ومؤتمن الأسرار، ومرآة تعكس صورة «الأنا » في مختلف تجلّياته وحالاته، بين الفرح والحزن والأمل والانكسار في حياة تنشد فيها الكاتبة الحريّة والمساواة والعدل والكرامة والحقّ في وطن يحلو فيه العيش

تستيقظ ديمي لوفاتو كل صباح وتؤكد التزامها بنفسها - بصحتها، وسعادتها، ووجودها. هذه الالتزامات هي حجر أساس تعافيها وعملها، مما يساعد الشباب الآخرين على التعامل مع المشكلات التي تمر بها كل يوم. ديمي هي فنانة تسجيل باعت أكثر من 500 نسخة البوم والتي البومها الأخير-ديمي- أحدث بالفعل نجاح كبير. إنها على وشك البدء في موسمها الثاني كحاكمة في برنامح اكس فاكتور، وأطلقت للتو برنامج لوفاتو لمنحة اعادة التأهيل النفسي. وهي مناصرة رائعة للشباب في كل مكان.

بين العدد الأوّل "المتسلّل" والعدد الذي بين أيديكم حاليا.. نجح الإنسان في غزو" المرّيخ "مجددا عبر مسبار"بيرسيفيرانس".. وإنّك ربما لتتساءل عن الهدفمن وراء كلّ ذلك؟ ليس من الضروري أن يكون الإنسان هو الشكل الوحيد للكائن العاقل.. كما أنّه ليس من الضروريّ أن يكون الصرصار هو  الشكل الوحيد للحشرات" قالها أنيس منصور سابقا، وأضيف لها اليوم: لماذا هذا السعي المحموم من الإنسان ليعرف عن الكون أكثر ممّا يعرف حاليا؟ هل يشكّ في وجود كائنات أعقل قد تسلب منه ما حقّقه على هذه الأرض؟ لا تنتظر من كاتب اختار الغمّيضة" عنوانا أن يجيبك عن أسئلة وجوديّة كهذه

مدائن الماء للشاعر التونسي معز ماجد، ضمن سلسلة «ش». يقول أشرف القرقني في تقديمه عن تجربة الشاعر: يملكُ هذا الصّوتُ، في واقع الأمر، عيوناً كثيرةً، إنّما هي عيونُ طفلٍ متسكّع على طريقة بودلير، يترحّلُ بين الأحراش ومَواطن الرّياح والشِّعاب، كما يتنقّل بين المدن والشّوارع والمتاجر، يسري في نسغ الأزمنة الماضية وذكرياتها، ويتولّدُ في جذر الحاضر المتجدّد دوماً، الحاضر الذي هو دوماً زمنُ الشّعر

الحبّ الذي يتحول لكراهية لم يكن حبّاً منذ البداية؛ فالحب هو السلطة الوحيدة التي لا تستطيع الرعية الانقلاب عليها!

بين يديك الآن الرواية التي جعلت من "جان كريستوف غرانجي" نجما عالميا في صنف التشويق، حتى أنها تحولت إلى فيلم سينمائي شهير من إخراج "ماتيو كاسوفيتز". يجد محافظ الشرطة "بيير نيمانز" نفسه في مدينة جامعية نائية وسط سلسلة من جرائم القتل المروعة، بينما يجري الملازم العربي الشاب تحقيقا حول جماعة سرية تسعى لطمس ماضي طفل غامض. ما يجهله الرجلان هو أن تقاطع قضيتيهما سيقودهما إلى منبع الأنهار القرمزية وأن هول الحقيقة يتجاوز أفظع كوابيسهما

يجد الكثيرون صعوبة في قول "لا" لأنهم لم يأخذوا وقتهم في تقييم علاقاتهم، وفهم دورهم ومكانتهم في العلاقات. عندما تفهم مكانتك وموقعك ومدى قوتك أو قوة العلاقة، لن تشعر بأي تردد في قول "لا"، فهذا سيكون نابعًا من ثقتك الراسخة، والواثق لا يخشى شيئًا، وهو يدرك متى عليه أن يقول "لا" ومتى يقول "نعم".

كاوس، هي قصّة شعب دمّرته الحرب، رسالة شعب يستغيث .. أو قصّة شخصية ورقية غادرت الورق لتستوطن القلوب والعقول وتحفّزها على الأمل والمقاومة، لكنّها قصّة نضال تستحقّ أن تكون فلما سينمائيا يصوّر مأساة سوريا ، ضياع وفقدان ووجع. أروى حامد خليل، شخصيّة تخاطبك، تتحدّث عنك في زمان ما وعن كاوس التي تسكنها فكادت تودي بها لعلّها سكنت كلّا منّا و أغرقته حتّى غيّبته عنّا.. أو أودت به إلى شرفة الانتحار فما عاد من تلك الهوّة.⁩ فهل ستنقذ رؤى العربي التونسية ابنةَ دمشق من السحيق وتعيدها للحياة !؟ لعلّها سوريا تنادينا ! فهل سنلبّي النداء!