François G. Bussac a tellement de flèches littéraires à son arc qu'il est ardu d'en trouver qui ne soient pas à l'aune de l'amour des mots. Dans son carquois, on peut bien sûr dénicher d'autres réminiscences bien ancrées : celles du diplomate culturel ou encore du voyageur qui a sillonné le vaste monde.

Toutefois, ses plus vibrants voyages, François G. Bussac les a entrepris entre les pages des livres, dans le vertige des bibliothèques et du haut des tribunes de lecteurs à haute voix. À ce titre, ses années tunisiennes ont beaucoup compté et, dans de fertiles synergies, ont ouvert de nombreuses portes devant les bonnes volontés liées par l'amour des belles lettres.

يمثل النص والخطاب زوجا لسانيا بهوية لسانية واحدة وأوجه متعددة، وخصائص مختلفة، لا تكاد تذكر الواحد منهما حتى تستحضر الاخر، ولا تكاد تفرد أحدهما ببحث حتى تتأكد أنه مكتمل بقرينه، بل اكتمال بحث في أحدهما يبقى في حاجة معرفية علمية إلى استكمال رؤية بالآخر. وفي هذا الإطار، ننزل كتاب " من النص إلى الخطاب - نحو تأويل إدراكي موسع" للأستاذة الباحثة صبيحة جمعة إبرازا لدقة سياقه التاريخي المستفيد من التراكم اللساني في الموضوع، وتأكيدا على قيمته العلمية، وإشارة إلى سعي صاحبة هذا الكتاب إلى التخصص في هذا المجال الهام من البحث اللساني

لا تستغرب فأنا " التناقض " شخصيا! أنا أنت وأنتم يا سادة، أنا صوتك المكتوم...

أنا تلك الأسئلة التي تطرق باب عقلك ليلا وتلك الأجوبة الهاربة منه صباحا، أنا كل هذه الحروف التي تحيط بك وكل تلك اللوحات التي رسمت في مخيلتك ... أنا الماضي والمستقبل، أنا قوتك وانهزامك أمام نفسك أنا حقيقتك يا صديقي وكل الباقي وهم....

لا تترك الكتاب... لحظة... تشبث بعقلك جيدا....

فقد نسيت ذكر أنني مجنون

أكتب للجميع لكي لا يقرأ أحد، وأحذرك من الآن لا تجازف بحياتك أمام عجوز قد يعود لصحته بسببك.

يا لهذا الحرف كم يرنو سعيدا

في تفاصيل الحكاية ..

كم ..من حالة للوعي تشدو فوق جرح صامت

في ثنايا الشوك..

أظلمت كل العيون

كنت أمضي في ثناياهم جروحا

كان خطوي والظلام..

لهفة للنّور تشدو

جدولا ينسابُ في قلب الشجن

" حالة للوعي ترنو  في سأم"..

سنشفى ..تكلم قلبي :

"تُرى هل ظفرت بهذا الزّمن ؟"

أوان الحنين إلى كل وعي

وكلُّ امتحان لهذا الوطن ..

(مقطع من قصيدة "حالة وعي")

هذا الكتاب لا صلة له بالفقه والأحكام والتاريخ. هذا الكتاب يقدّم ثلاثة سبل نحو السعادة المطلقة، نحو السكينة، نحو السلام، نحو الإطمئنان... وهي سبل منطلقها ومنتهاها وجه الله تعالى.

 مجموعة قصصية نقدية : تنقد النظام البوليسي و الواقع السياسي و تتطرق لإستعمال الدين في غايات سياسية و مواضيع أخرى منها الهجرة و العلم

Voici un essai sur les mondes arabe et musulman qui tranche par son style cinglant et sans complaisance avec tout ce qui a été abordé sur le sujet jusqu’ici, tant dans les pays de ces mondes que dans ceux étrangers, notamment occidentaux. Car c’est en écorché vif que l’auteur aborde des thématiques aussi brûlantes et sensibles qu’existentielles pour tous les peuples de ces pays arabes et musulmans.

يقف الكاتب في هذا الكتاب بالتحليل عند جملة من الاحدجاث المفصلية التي شهدتها تونس خلال العشرية /2011-2022/. مثل الحوار الوطني الاول   الذي خلص تونس من ازمة سياسية حاده ثم تتالي محاولات اقامة حوار وطني جديد وما اعترض هذه المحاولات من صعوبات  والأطراف التي تسببت في افشالها. كما يتوقف عند مرحلة التوافق السياسي بين الباجي قائد السبسي وراشد الغنوشي ومالاته السياسية والاجتماعية وتعاقب الحكومات من حكومة الباجي قائد السبسي الاولى الى حكومة حمادي الجبالي فحكومة على العربض فحكومة مهدي جمعة فحكومة الحبيب الصيد فحكومة مهدي جمعة فحكومة يوسف الشاهد واخيرا حكومة الياس الفخفاخ وانتهاء بحكومة نجلاء بودن. ماذا فعلت هذه الحكومات وماذا قدمت للشعب وكيف تحول الوعد بربيع عربي الى كابوس جاثم على انفاس التونسيين  واستحال الى ربيع بلا زهور نبتت على جنباته الاشواك عوض الزهور الفواحه

Voici un essai sur les mondes arabe et musulman qui tranche par son style cinglant et sans complaisance avec tout ce qui a été abordé sur le sujet jusqu’ici, tant dans les pays de ces mondes que dans ceux étrangers, notamment occidentaux. Car c’est en écorché vif que l’auteur aborde des thématiques aussi brûlantes et sensibles qu’existentielles pour tous les peuples de ces pays arabes et musulmans.

يقول الكاتب: «أيقنت أنّ الشَّيْطَانَ عَلَيْنَا رَقِيب، فالشّياطين تُوَسَوسَ فِي هَذَا البَيتِ، في هذا الجسد وفي هذا العقل، تُنْهِكَهُ تُريد له الفناء، تُرِيدُ مِنهُ الوَفاءَ، تُبْعِدُ عَنهُ الإِيمَانَ ، تُرسلهُ لِمُقْبِرَةِ الرذائل، فأين الخلاص في الهلاك، في السَّلام، في الخضوع، في النُّفُورِ، فِي الصَّلاةِ؟ وَكَيفَ ذَلِكَ وَقد نَقض الوضوء وَجَفَّت الأَنْهَارُ وجهل التَيَمَّمُ فَالشَّيطانُ علينا رقيب»

أما الشيطان معتذرا ...! : «إن خطيئتك في الحب ليست من عمل الشيطان، فأنْتَ مَن فتح لِي تِلك النافذة للعبث بمشاعرك ، وَمَشاعِرُ قلبك كانت من بين تلك الأشياء المقدسة التِي عَبَثْتُ بها ، فاعتذر ليس لك بل لشيطاني الذي سكن روحك الظاهرة فكان معتَذِرا

بغلاف أنيق للفنان التونسي عادل التليلي. وجاء على الغلاف الأخير أن هذا الكتاب يحتفي بالقدس عاصمة للثقافة العربية لسنة 2009 من خلال إضاءة جانب من المشهد الثقافي الفلسطيني عبر قراءات نقدية لنتاجات أسماء قديمة وجديدة عرفناها في زمن الثورة في بيروت و أخرى لمعت في مسار النضال الثقافي والسياسي الفلسطيني داخل الأرض المحتلة. و تطرق الكتاب في قراءته إلى أعمال عدد من رموز الثقافة الفلسطينية مثل غسان كنفاني، معين بسيسو، محمود درويش و فدوى طوقان، إلى جانب مبدعين آخرين في الأدب و السينما والفن التشكيلي مثل يحي يخلف، اكرم هنية، أحمد دحبور، عبد الحي مسلم، نصري حجاج، المتوكل طه، خالد درويش، و حنا أبو حنا