هذه الرواية للمجانين، للمرضى، لسريعي الانفعال، للمزاجيين، للذين يهتمون بالتفاصيل كثيرا، للذين يستمعون إلى الأغنية ألف مرة حتى يكرهونها، للذين يحبون اللون الأسود، للذين لا يستطيعون النوم ليلا، ويخربون من الحياة صباحا، للذين تطاردهم الذكريات في كل شارع، للذين يفضلون الشتاء صيفا ويفضلون الصيف شتاء، للذين يختارون ملابسهم كمن يختار زوجا في يوم ما، ثم يرتدون ملابس رثة في يوم آخر، للتواقين إلى الحياة رغم كرههم لها، للذين سقطوا مرارا وتكرارا، لفاقدي الشغف رغم كونهم الأكثر شغفا، وللذين يرون في كل يوم فرصة أخرى.
هذه الرواية للمجانين، للمرضى، لسريعي الانفعال، للمزاجيين، للذين يهتمون بالتفاصيل كثيرا، للذين يستمعون إلى الأغنية ألف مرة حتى يكرهونها، للذين يحبون اللون الأسود، للذين لا يستطيعون النوم ليلا، ويخربون من الحياة صباحا، للذين تطاردهم الذكريات في كل شارع، للذين يفضلون الشتاء صيفا ويفضلون الصيف شتاء، للذين يختارون ملابسهم كمن يختار زوجا في يوم ما، ثم يرتدون ملابس رثة في يوم آخر، للتواقين إلى الحياة رغم كرههم لها، للذين سقطوا مرارا وتكرارا، لفاقدي الشغف رغم كونهم الأكثر شغفا، وللذين يرون في كل يوم فرصة أخرى.