

تمالكت دادا نفسها، رفعت نظرها بإتجاه جمال قالت مشاغبة بصوت بدا آتياً من عمق سحيق : "كيف نقلت إليها عشق الحناء ؟ ما كانت ترضى بتخضيب كفيها، رغم الحاحي عليها، يبدو أنها انصاعت لرغبتك".
ما كنت يوماً زوجته، ولا يمكن أن أكون إلا زوجة صالح أخيه الشهيد. غداً سأزور قبره و سأزف نفسي إليه من جديد في إنتظار إستكمال كل اجراءات الإنفصال.