قصدنا على متن القطار مدينة «نيس» الفرنسية. كنا على وشك أن نفْضَح طينة غرائزنا، لولا أنه كان رجلا رصينا صبورا ،متمرنا متمرسا.... مُفْتَرسا !!.
على قارعة الطرق، كان يرى أشياء لا أراها، اصطفت في عيني
بضبابية قاتمة، انعدمت على إثرها الرؤية...
فكيف لامرأة أن تُبصر، أن تقدر على الإمعان والنظر... بعد قبلَةٍ جنونية ساخنة... لم تحدث سوى في مخيلتها.. رجل على مشارف الخمسين... بهيبة بطل مسلسل بوليسي... بوقار رجل قانون... بفجور رجل سياسة... بجاذبية طبيب
نفساني... يعتريني الخوف... وأنا أحاول أن أحصره في
شخص ما، بمهنة محددة...
أخشى أن ألملمه في خيالي، في صورة مكتملة المعالم... فيبعثرها هو بابتسامة واحدة... على سبيل التهكم كعادته...
قصدنا على متن القطار مدينة «نيس» الفرنسية. كنا على وشك أن نفْضَح طينة غرائزنا، لولا أنه كان رجلا رصينا صبورا ،متمرنا متمرسا.... مُفْتَرسا !!.
على قارعة الطرق، كان يرى أشياء لا أراها، اصطفت في عيني
بضبابية قاتمة، انعدمت على إثرها الرؤية...
فكيف لامرأة أن تُبصر، أن تقدر على الإمعان والنظر... بعد قبلَةٍ جنونية ساخنة... لم تحدث سوى في مخيلتها.. رجل على مشارف الخمسين... بهيبة بطل مسلسل بوليسي... بوقار رجل قانون... بفجور رجل سياسة... بجاذبية طبيب
نفساني... يعتريني الخوف... وأنا أحاول أن أحصره في
شخص ما، بمهنة محددة...
أخشى أن ألملمه في خيالي، في صورة مكتملة المعالم... فيبعثرها هو بابتسامة واحدة... على سبيل التهكم كعادته...