لعبد العزيز العروي حكايات وحكايات رواها على مسامع التونسيين وتناهت عبر الأثير في إذاعة الأخبار والحكايات إلى مسامع أشقائهم وجيرانهم الجزائريين واللبييين و لكن حكاية العروي نفسه وقصته لا يعرفها الكثير من أبناء الشعب الذي عاصره وأغرم برواياته ولم يكتب له أن يلتحق بالمدارس والجامعات ويتزود بالمعارف الحديثة في فهم الوجود والإنسان ولكنه وجد في حكايات العروي منبعا لا ينضب من الحكم والعبر ينهل منها للتأمل في عجائب الدنيا وغرائبها, في أفراحها وأتراحها , في حلوها ومرها وللنظر في ما يعتمل في الوجود الإنساني من التناقضات وما ينجر عن ذلك في خضم الصراع الذي تخوضه الذات الفردية من النوازع المتضاربة التي دونها لا يكون للحياة معنى ولا للحكايات جمال ودلالة ووقع على آذان المستمعين إليها
لعبد العزيز العروي حكايات وحكايات رواها على مسامع التونسيين وتناهت عبر الأثير في إذاعة الأخبار والحكايات إلى مسامع أشقائهم وجيرانهم الجزائريين واللبييين و لكن حكاية العروي نفسه وقصته لا يعرفها الكثير من أبناء الشعب الذي عاصره وأغرم برواياته ولم يكتب له أن يلتحق بالمدارس والجامعات ويتزود بالمعارف الحديثة في فهم الوجود والإنسان ولكنه وجد في حكايات العروي منبعا لا ينضب من الحكم والعبر ينهل منها للتأمل في عجائب الدنيا وغرائبها, في أفراحها وأتراحها , في حلوها ومرها وللنظر في ما يعتمل في الوجود الإنساني من التناقضات وما ينجر عن ذلك في خضم الصراع الذي تخوضه الذات الفردية من النوازع المتضاربة التي دونها لا يكون للحياة معنى ولا للحكايات جمال ودلالة ووقع على آذان المستمعين إليها