يطمح هذا الكتاب إلى اطلاق التفكير في المسالة المتعلقة بمدى نجاح أو فشل الجيل الأوّل من قادة الفكر والعمل الإصلاحي في المجال العربي الإسلامي في تأسيس مشروع ينهي مرحلة التأخّر التاريخي الذي رفتها مجتمعاتهم، ويفتح أفق الانخراط في التاريخ الحديث للبشرية الذي دشنه الآخر (الغرب)، ذلك الآخر المرغوب فيه والمرفوض، ذلك الصديق اللدود والعدو الفاتن في آن واحد. وإن ذهب التفكير في بعض الجوانب الجهد الإصلاحي المؤسس إلى إقرار محدودية نجاحاته، فانّ السؤال الأهمّ بالنسبة إلى هذا العمل يبقى متعلقا بأسباب ذلك التأسيس المأزوم و مآلات الجهود الإصلاحية الأولى وأطروحاتها
يطمح هذا الكتاب إلى اطلاق التفكير في المسالة المتعلقة بمدى نجاح أو فشل الجيل الأوّل من قادة الفكر والعمل الإصلاحي في المجال العربي الإسلامي في تأسيس مشروع ينهي مرحلة التأخّر التاريخي الذي رفتها مجتمعاتهم، ويفتح أفق الانخراط في التاريخ الحديث للبشرية الذي دشنه الآخر (الغرب)، ذلك الآخر المرغوب فيه والمرفوض، ذلك الصديق اللدود والعدو الفاتن في آن واحد. وإن ذهب التفكير في بعض الجوانب الجهد الإصلاحي المؤسس إلى إقرار محدودية نجاحاته، فانّ السؤال الأهمّ بالنسبة إلى هذا العمل يبقى متعلقا بأسباب ذلك التأسيس المأزوم و مآلات الجهود الإصلاحية الأولى وأطروحاتها