امتلأت بالحيرة .. وقد أنذرها إحساسها أن لحظتها الفارقة قد جاءت .. قالت له إنها تحب أن تراقب الغروب من مكان عال. لم تكن سوى ربوة سيدي بو سعيد هي كل ما تفي بهذه الرغبة. ذهبت معه، بلا يقين في أي شيء، سوى حواف حكايتها الحادة التي حفرت عليها بنفسها. وهي على تخوم اعترافها المر الذي تحمله في مخطوطها داخل حقيبتها، وبالتالي فهي تأخذ مصيرها معه إلى جهة غير معلومة. ولا تعرف على وجه الدقة إن كانت تضع حدا لكل الغموض الذي طبع علاقتها معه، أم أنها ستعمق هذا الغموض أكثر، وتنسف بالتالي كل ما بقي بينهما
امتلأت بالحيرة .. وقد أنذرها إحساسها أن لحظتها الفارقة قد جاءت .. قالت له إنها تحب أن تراقب الغروب من مكان عال. لم تكن سوى ربوة سيدي بو سعيد هي كل ما تفي بهذه الرغبة. ذهبت معه، بلا يقين في أي شيء، سوى حواف حكايتها الحادة التي حفرت عليها بنفسها. وهي على تخوم اعترافها المر الذي تحمله في مخطوطها داخل حقيبتها، وبالتالي فهي تأخذ مصيرها معه إلى جهة غير معلومة. ولا تعرف على وجه الدقة إن كانت تضع حدا لكل الغموض الذي طبع علاقتها معه، أم أنها ستعمق هذا الغموض أكثر، وتنسف بالتالي كل ما بقي بينهما