Une histoire captivante qui commence avec une fête inaugurale du carnaval de Venise, révélant une trame tragique.

يوميّات امرأة حالمة هي يوميّات أستاذة تونسيّة، تخوض تجربة كتابة اليومي فتدوّن حصيلة يومها خوفا عليها من النسيان محاولة تثبيت لحظات من حياتها برسمها على الورق. ويوميّاتها أيضا رحلة في عالم «الأنا» تحاور فيها الذّات ذاتها لتفكّر في ما يشغلها، وتنفّس عن مشاعرها، وتتخلّص من أعباء الحياة اليوميّة. هي محاورة يوميّة للذّات يصبح فيها الورق الملجأ والصديق، ومؤتمن الأسرار، ومرآة تعكس صورة «الأنا » في مختلف تجلّياته وحالاته، بين الفرح والحزن والأمل والانكسار في حياة تنشد فيها الكاتبة الحريّة والمساواة والعدل والكرامة والحقّ في وطن يحلو فيه العيش

وأمسك يدي بعنف ولامست السكين جلدة رقبتي .. خفت من الموت في تلك اللحظة .. أحسست بدقات قلبي توقفت .. بكيت متوسلة .. الدموع تنسكب على خدي وتبلغ صدري تسيل بغزارة .. تمنيت لو تحمله الدموع على الإشفاق علي .. رجوته أن يلعن الشيطان ويعدل عن فعلته .. لم يبال بدموعي وتوسلاتي وجاهدت لنزع لسكين فجرح إصبعي .. وقتها شممت رائحة الخمرة من فمه .. كانت ممزوجة برائحة عرقه .. وقد ضاعف سكره خوفي .. وتعاظم جزعي وكدت أتقيأ .. شيء من الغثيان يحتويني .. توسلته في تودد حقيقي دون فائدة .. ظللت أقاوم والدم تسربت قطراته إلى فمي وتسللت رائحته إلى إنفي فأحسست بحرارته، قطرات الدم على صدغي

يحتوي هذا الكتاب على أحداث ووقائع الملحمة الحسينية من كهف التكرار والجمود، ومن مستنقع الاجترار والركود، ومن أسر التواتر والإعادة، وتجرأت فيه على طرح مسائل حساسة بمنظور جديد، وعلى التطرق لقضايا حارقة بأسلوب بسيط، وعلى فتح ملفات لعل الكثير غيري ترددوا في مجرد الإشارة إليها. تخطيت في هذا العمل ماهو مألوف من حدود مرسومة وخطوط حمر مفروضة، وعرضت فيه النتائج بلغت علمية حديثة، وبجرأة إيمانية، وعقلية تحررية، عسى أن تكتب عند الحق تعالى من الباقيات الصالحات. - محمد الصادق بوعلاق

لم أقدر على التفوّه بأيّ حرف، كلّ كلمة كانت كالسوط تجلدني وتشعرني بفداحة الخطأ الذي ارتكبته، أشعرتني بأنّي أجرمت في حقّي وفي حقّ بابا، بانت كلّ الحقيقة في كلامه، عرّتني وفضحتني وجعلتني أدرك حجم تفاهتي وغبائي، وشعرت بغصّة كبيرة في حلقي وأنا أجيب : لم أكن أرى الأمور بهذه الصورة، أنا ولدت وتربّيت هنا واعتبرت أنّ من حقّي عيش حياتي كما أريد أنا ككلّ أندادي، أن أقرّر مصيري، أن أختار أنا ما أريده وكنت أصطدم بآراء بابا، كنت أراها كالقيد الغليظ تكبّلني، رأيت فيها تشدّدا وتخلّفا ومن هنا بدأت خلافاتنا

يشتمل هذا المؤلف على خمسة أقسام مغناة باستجوابات وشهادات حيّة استعرضت فيها الانتخابات الأولى بتونس المستقلة والتي رسّخت " الديمقراطية السلطوية " حسب تعبير شارل أندري جوليان، وكذلك الكفاح المسلح والفلاقة، وترويض المنظمات الوطنية والمجتمع، والسلطة الفرديّة وحريّة الصحافة وأخيرا مؤامرة ديسمبر/كانون أول 1962 وتركيز نظام الحزب الواحد

على قشرة موز بدأت اليوم أكتب ردّا على حارس القفص الغبيّ، الذي ضحك مني البارحة وهو يقدّم لي الطّعام. و يشير اليّ ساخرا: يليق بك جلد القرد أيها الفتى. أنا لست الوحيد من البشر الدي يلبس جلد حيوان. كلّكم تلبسون جلود الذئاب والثعالب والنمور ... لكنّكم تكابرون. من يرفع الان اصبعه في اخر العالم ويفنّد كلامي هذا؟ لولا الحيوان و النّبات لبقيتم حفاة عراة كدود الجيف. ألم يلبس النبيّ يعقوب جلد نعجة ليباركه أبوه النبي اسحاق مكان أخيه عيسو. و رغم تحيّله فانّ اسمه لم يحذف من أنطولوجيا الأنبياء؟ انظروا ذلك الرجل الذي يسرق صوف النّعجة. و يحوّله معطفا أسود، حتى يضلل العدالة ويمسح اثار جريمته. ثمّ يدخل قاعة مكتظّة بالبشر ليحاضر عن الانسان والحداثة والقيم

الحمد لله الذي وفقنا لإنجاز هذا الكتاب - الذي يمثل الجزء الأول من مؤلف "منوال التنمية الجديد" - مدخل نظري إلى "منوال التنمية" من المنظور الإسلامي والليبرالي والاشتراكي وطرح الحاجة إلى "منوال تنمية جديد" في ظلّ هذا العصر المتقلّب والذي يتميّز بالعولمة وما أفرزته من زخم المعلوماتية والتحوّلات التكنولوجيّة المتسارعة وتشابك المصالح الدولية في نظام عالمي جديد يهيمن فيه الغرب الليبرالي على الثروة والقرار الدولي ويفرض سيطرته السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية على العالم ويتحكم في مركز القرار السيادي للدول النامية خدمة لأجنداته التوسعية

عبد الرزاق بن العربي

«هيجوج وميجوج» للكاتب مراد البجاوي صدرت عن دار زينب في 196صفحة وترك كاتبها للراوي كامل الحرية ليحرك شخصياته واحداثه ويجمع بين التخييلي والحقيقي فيحمل القارئ الى عوالم غامضة حينا وشفافة احيانا لكنها مسكونة بالسؤال

رواية تروي سيرة ترشيش [تسمية قديمة للبلاد التونسية] في شتى مراحلهاومتغيراتها وخصوصا، في ظل عشرية حكم يحكمها التأزم وانسداد الآفاق والحلول .. من هنا، استدعى المؤلف شخوصا تمرحلت مع شتى الأوضاع، مدار الرواية، بدءا بالبطل المعضل الشاذلي حمباز، الملاكم الذي عاد من الهجرة ثريا وبمجرد التفكير في الترشح للانتخابات الرئاسية، حيكت له تهم أفضت به إلى سجن لم يغادره، عقب الثورة، إلا مبتور الساقين ليعيش بقية حياته في كرسي متحرك مع أسراب الحمام .. مع الشاذلي حمباز، وهو ما بعد الثورة، تسلط أضواء عبر شخوص فاعلة أو مفعول بها على مجمل المتغيرات في شتى المجالات اجتماعيا، اقتصاديا، سياسيا فضلا عن الوباء الداهم ومن صلب الشاذلي حمباز تطلع في سياق لا متوقع حذام، التي ستتوج بالانتخاب رئيسة جمهورية ترشيش الجديدة

رواية المصبّ للأديبة شادية الڨاسمي، الحائزة على جائزة لجنة التحكيم للكومار الذهبي التونسية لسنة 2016، رواية تحاول كتابة الهامش الاجتماعي وتتخذ من عوالم المهمشين متخيلا، راصدة جانبا قاسيا من الحياة الاجتماعية لمهمشين غارقين في الفضلات والفقر والممنوعات، رواية تعرّي الواقع و تكشف عن أبخرة العطن و العفن المتصاعدة من القمامة، حكاية حزينة عن المنسيين المسقطين من حسابات السلطة ومن أقلام المبدعين، رواية عن أطفال الشوارع من باعة جوالين يبيعون طفولتهم المتعثرة البائسة مع محارم الورق وعلب العلكة