يجوب مستكشف غامض ومنفرد الصحراء سعيا وراء جراد أسود يعتقد أنه سيكون مصدر كارثة قادمة. مهووسا بالبحث عن منبعه، مجذوبا بقوة غامضة، لا يستطيع المستكشف سوى التوغل قدما في عمق الصحراء متيقنا بقدرته على مواجهة نهاية العالم بمفرده .. في الليل يأتي إيماشق، روح الصحراء، ليؤنسه ويحاول إقناعه بعبثية مخططه . "لكل شيء نهاية" لا يفتأ يردد ذلك على مسامعه .. نقطة الصفر قصة شخصية، تساؤل وجودي وتأمل في عالمنا الحالي، تطمس الحدود بين الواقع والخيال وتغوص في قلب الصحراء بشسوعها الساحق وصمتها المطبق

يتعرض أحد مستودعات الشرطة الى هجوم دامي وعنيف من طرف مجهول دو قدرات خارقة من أجل سرقة جمجمة من الكريستال، قبل أن يختفي بلا أثر. وعند اسناد المهمة إلى فريق النسور تطور الأمر إلى مواجهة عنيفة ضد المجهول والى اكتشاف علاقة غريبة بين هذه الأحداث وأسطورة قديمة حول ثلاثة عشر جمجمة كريستالية يحيط بها غموض كبير. فما الذي تخفيه هذه المغامرة الرهيبة للفريق ؟ وهل يتم حل لغز رؤوس الموت"؟

هل فعلها؟" و"ليبوريلا": قصّتان بديعتان للكاتب النمساوي ستيفان زفايغ، تكشفان عن الروابط الخفيّة بين الإنسانيّ والحيوانيّ وتضعان الإنسان وجهًا لوجه مع حقيقته الباطنة..

تفاصيل أخرى من الحرب الأهليّة الإسبانيّة، ترويها شخصيّات شاء الخيال أن يُخرجها من النّسيان.

ماذا يحدث عندما تتجاورُ بعض أحداث الحرب الأهليّة الإسبانيّة مع حركة المقاومة التونسيّة زمن الاستعمار؟..

وماذا يحدث عندما يلتقي ضابط إسباني هارب من فرانكو مع الزّعيم الحبيب بورقيبة؟

هي سيرة الحرب والجوسسة والمقاومة والحبّ في كارتاخينا أو قرطاجنّة الإسبانيّة وفي مدينة قليبية التّونسيّة..

يختزن مجال تالة ثروة رخامية معتبرة، قادرة الى جانب المدخرات الطبيعية والتراثية العديدة الأخرى، على المساهمة بصفة فعلية في النهوض بالجهة، وإخراجها من واقع الاقصاء الاقتصادي والتهميش الاجتماعي المضروب عليها منذ عشرات السنين، لم تحرم الطبيعة الجهة من الثروات، وهي موارد ركمتها الطبيعة عبر ملايين السنين رخام تالة وفوسانة وبولحناش، وجيرالشطاح والحجارة الاسمنتية بفريانة .. مع ذلك هي جهة متخلفة بسبب الفعل البشري وخيارات السلطة، التي اعتمدت منوالا تنمويا يؤدي بالضرورة الى تفقير الدواخل، لخدمة السواحل على شاكلة اقتصاد الاستنزاف أو الاقتصاد الاستعماري

تتطور المهمة بسرعة من مجرد بحث عن جمجمة كريستالية إلى سباق ضد الزمن لإنقاذ كوكب الأرض من كارثة رهيبة.

فما طبيعة الخطر الذي يهدد عالمنا؟

وما علاقته بالقمر؟ ولماذا يتقاتل الجميع من أجل الجماجم الكريستالية؟

اقرأ التفاصيل المثيرة فقد تكون هذه العملية العنيفة هي المغامرة الأخيرة لبطلنا مهيب

المترجم: الحارث النبهان

طوال حياتك كان لديك والدين، مدربين، معلمين وأصدقاء ساعدوك كي تصبح أفضل، كي تتخلص من مخاوفك وأعذارك. ماذا لو كان الحل بين يديك كل هذا الوقت؟ ماذا لو كان الحل بداخلك؟

باستخدام علم العادات، القصص الملهمة والحقائق المبهرة، تشرح ميل روبنز، واحدة من أشهر المعلمين في التاريخ والفن والأعمال قوة "اللحظة الفارقة"، ثم تمنحك الكثير من الوسائل البسيطة والفعالة لتستخدمها في مساعدة نفسك

في "قاعدة الثواني الخمس" ستكتشف أنه يستلزمك 5 ثوان فقط كي

تصبح أكثر ثقة بنفسك

تتخلص من الشك والعادات المُنهكة

تهزم الخوف

تتوقف عن القلق وتصبح أكثر سعادة

تشارك آرائك بشجاعة

زامـــ202ــا هي رواية تتعانق فيها الأسطورة والخرافة، ويتمازج فيها الخيال والتّاريخ، وتتصاهر فيها عوالم الأرض ومدارات النّجوم ... وفيها تذوب الحدود بين أبعاض الزّمان ... وتتراكب تضاريس المكان ... فأنت لا تنفكّ تجول مع شخوصها في المعالم الثّابتة من المكان فتراه ينبض بها في حركاتها وفي سكناتها ... هي قصّة تمضي بك إلى أبعاد ماضية تبعثها فيك من جديد ثمّ تطوّف بك بعيدا في القادم من الأزمان... فيكبر فيك الحلم ويستبدّ بك فيملك عليك منافذ الوجود... يفتحها أمام ناظريك فتمضي فيها محلّقا عاليا فعاليا بلا حدود

فنتازيا مظلمة تروي التناقضات النفسيّة والاجتماعيّة الدمويّة التي تتخذ من مدينة حيفا المحتلّة مسرحًا لها. فازت بجائزة عبد المحسن القطّان للكاتب الشاب، حيث اعتبرتها لجنة التحكيم رواية غنية ومتنوعة في الأسلوب، ومكتوبة بلغة متماسكة وناضجة، بل رأى بعض أعضاء اللجنة أنها رواية استثنائيّة، ليس على مستوى المسابقة فحسب، وإنما على مستوى السّرد العربيّ، من حيث معالجتها الأحداث التّاريخيّة بهذه القوة وهذا العنف، باستخدام لغة غنوصية، فلسفية دينية

منذ أوجدني الله في مرسيّة حتى توفاني في دمشق وأنا في سفرٍ لا ينقطع. رأيت بلاداً ولقيت أناساً وصحبت أولياء وعشت تحت حكم الموحدين والأيوبيين والعباسيين والسلاجقة في طريقٍ قدّره الله لي قبل خلقي. من يولد في مدينة محاصرة تولد معه رغبة جامحة في الانطلاق خارج الأسوار. المؤمن في سفرٍ دائم. والوجود كله سفرٌ في سفر. من ترك السفر سكن، ومن سكن عاد إلى العدم

"وتركت المرآة في غلافها عند مدخل شقّتها الصّغيرة قريبة من الباب في حال قرّرت رميها. لقد تدبّرت أمرها جيدا إلى حد الآن في شقّتها الصغيرة دون المرآة. ولم تكن تشعر أنّها تحتاجها في شيء وكانت عندما تتذكّر وضع النساء قبل إختراع المرآة تبتسم. لم يكن في الأمر ما يقلق فلا هي من المهتمّات بوضع المساحيق ولا هي مشغولة كثيرا بشعرها وترتيبه." ص40