في حضرة السّوء : هو الديوان الخامس للشاعر التونسي محمد العربي الذي برز اسمه من بين جيل من الشعراء ظهروا على السّاحة الأدبية التونسية بعد ثورة 2011. تحصّل على عدد من الجوائز الشعريّة في تونس وفي العالم العربي، أهمّها جائزة بلند الحيدري (الرّباط، 2018) وجائزة معرض الكتاب التونسي (تونس، 2022)

تقول النّاقدة وحيدة المي متحدّثة عن علاقة محمد العربي بالشّعر : يغترف من ذاته ليكتب من "قراءة الحياة أساسا" ومن تجارب الآخرين ... الشّعر في تصوّره "ينفلت من أيّ قالب جاهز" وهو كتابة خارج التنميط لكنّها موغلة في الغموض والتّرميز لاقتناعه أنّ النّص لا يحكي ولا يبوح بقدر ما يوحي ويقترح. (الشروق، 16/02/2023)

الكتاب عبارة عن محطّات مثيرة من حياة الكاتب، رسخت في ذهنه رسوخ شجرة التوت في أرض منزل عمّته الوحيدة بالبرج، وظلّت ملازمة فكره كلزوم ملامح جدّته للأب وهي توصل بعباءتها الصوفيّة البيضاء جارتها اليهوديّة وثلاثة من أخواتها إلى منزل أبويها بحي باب صالح بنابل بعد تأكّدها من زوال التهديد النازي في سنوات الجمر التّي عاشتها الإنسانيّة في أواخر الثلاثينات وبداية الأربعينات من القرن الماضي بعد أن أقدمت بشجاعة الأبطال من الرجال على إخفائهم عن الجنود الألمان في مخبا آمن من منزلها الفسيح بحي الراعي بنابل

إن أجمل ما تسمعه عادة هو ما لم تسمعه ولن تحتاج لاذنين لسماعه .. أجمل ما يقال هو ما لم يقل، أجمل ما يرى هو ما يرى بالقلب، وأجمل الأوقات هي تلك التي تكون تائها فيها مع نفسك ثم تلجأ لربك .. الحياة لم تكن أبدا ماديات فقط، الحياة هي أنت .. فلم لا تكون على العرش منتصبا

أكد ابن خلدون أن من طبيعة البدو «انتهاب ما في أيدي الناس وإن رزقهم في ظلال رماحهم وليس عندهم في أخذ أموال الناس حد ينتهون إليه بل كلما امتدت أعينهم إلى مال أو متاع أو ماعون انتهبوه». وذكر أحد الرحالة عن سكان البادية بالمغرب : «لتقديم معرفة جيدة حول هذه الشعوب يجب توضيح حياتهم اليومية، شعب بدوي، رعاة، يتسكعون في الهضاب الشاسعة، يحمل هؤلاء الرعاة عصا ... ترعى القطعان بهدوء وفجأة يتغير مالكها عقب عملية إغارة... » وحدد المثل البدوي الرزق في : حرثة أو ورثة أو دوكة نواجع

كثيرة هي البصمات التي تطمس بعد مغادرة أصحابها دفة السلطة ... ففي مقدور المسؤول أن ينجز شيئا ما زمن تحمله المسؤولية وبالتالي فلمن يخلفه القدرة أيضا على محو ذلك الإنجاز. وبذلك ينتفي مفهوم التراكم والتواصل في الشأن العام الذي يبقى مرتهنا بأهواء الأفراد ، وهو بحسب تقديري ما ينخر منظومة الحكم محليا كان أو مركزيا في بلدان جنوب الكرة الأرضية، إذ أن بلدان الشمال قد تخطت منذ زمن بعيد عتبة الفردانية في الرأي وأضحت تعتمد بالأساس، في مجال ما اصطلح على تسميته بالحكومة الرشيدة، على مؤسسات ضامنة للاستمرارية، والقصد من ذلك هو النأي قدر المستطاع على إهدار المال العام وتفتيت القدرات وكذلك تثبيط العزائم

يهتم هذا الكتاب بدراسة مسلك من تاريخ الذهنيات والمعتقدات الشعبية، التي تندرج فيها جملة الممارسات والطقوس ويمارسها المجتمع ويعتقد فيها أشد ما اعتقاد، وقد تصطبغ هذه الطقوس بطابع ديني عقدي مثلما هو الحال في المجتمع التونسي، وسوف نخصص هذه الدراسة للبحث في بعض ممارسات السحر والشعوذة" وطقوسها ، حيث تنتشر ممارسته ويدرج ضمن النسق العقدي الإيماني للتّونسيّين. وتتبادر إلى الذهن عدة تساؤلات ترتبط بهذه الممارسات والطقوس السحرية خاصة بعد تعمقنا في البحث والتساؤل الأهم بالنسبة إلينا دائما والحاضر بقوّة أثناء تفكيكنا لهذا البحث هو إلى أي مدى يمكن للمنظومة الفكرية التونسية القطع مع كل ما هو اعتقاد سحري خرافي التؤسس لعقلانية متماسكة، تساهم بشكل أو بآخر في ترتيب أولويات المعتقدات

لما يجرني الحديث في بعض المناسبات مع أفراد العائلة أو حتى مع بعض والأصدقاء إلى استعراض بعض المحطات التي صادفتني في حياتي الخاصة أو كان لها ارتباط بالحياة العامة يلوموني عن ترك هذه الحقائق في مهب النسيان ويلحون عليّ بأن أسجلها كتابة باعتبار أن كثيرا منها يدخل في نطاق التاريخ الذي ينبغي أن لا يبقى مجهولا. فكرت كثيرا وعزمت على تسجيل هذه المحطات التي رتبها القدر في حياتي وكاد بعضها أن ينهيها. هذه الورقات تعرّضت فيها إلى ما عشته سواء قبل أو أثناء مباشرتي لمهنتي كمحام أو كعميد للمحامين أو كأول وزير عدل بعد ثورة "17 ديسمبر 2010 / 14 جانفي 2011" أو كأحد مؤسسي حزب حركة نداء تونس أو عندما شرّفني سيادة رئيس الجمهورية المرحوم الباجي قائد السبسي بتعييني وزيرا مستشارا ممثلا شخصيا لرئيس الجمهورية وقد حاولت رغم بعض الظروف بأن أقوم بواجبي بكل جدية وإخلاص

"Con Te Partiro" est l'écume de monologues, d'appels, de réminiscences ... Un véritable don, même un remède de l'Humain à l'Humain pour se capte, se sentir et se guérir ensemble indépendamment de nos divergences ... "La Belle Trahison" : Pourquoi ? Avec, sous-entendus, des "Si...", lesquels en permanence surgissent des propos qui rôdent en l'esprit de l'auteur. La Réponse? A découvrir au fil de la lecture du présent recueil ...

Qu'est-ce que c'est bon d'écrire : Un désir pur et beau qui nous fait quitter ce monde pour rejoindre un autre, un monde refoulé, où la passion règne et où l'inachevé prime.

يوميّات امرأة حالمة هي يوميّات أستاذة تونسيّة، تخوض تجربة كتابة اليومي فتدوّن حصيلة يومها خوفا عليها من النسيان محاولة تثبيت لحظات من حياتها برسمها على الورق. ويوميّاتها أيضا رحلة في عالم «الأنا» تحاور فيها الذّات ذاتها لتفكّر في ما يشغلها، وتنفّس عن مشاعرها، وتتخلّص من أعباء الحياة اليوميّة. هي محاورة يوميّة للذّات يصبح فيها الورق الملجأ والصديق، ومؤتمن الأسرار، ومرآة تعكس صورة «الأنا » في مختلف تجلّياته وحالاته، بين الفرح والحزن والأمل والانكسار في حياة تنشد فيها الكاتبة الحريّة والمساواة والعدل والكرامة والحقّ في وطن يحلو فيه العيش

Je prends mon envol au rythme des rimes ** Poussée par la résonnance des mots ** Aucun point n'arrête mes phrases ** Rien ne fait ployer mon verbe ** Ni prophètes, ni anneaux ** Le sourire au coin du cœur ** Deux colombes impriment le bas de mon dos ** Divinement imparfaite ** Imparfaitement divine ** Les chemins balisés ne peuvent draper ma peau ** Aux destins doucereux ** J'offre le sang de mes écorchures ** Telle une mer en rage ** Je ne tourne jamais la langue ** Je crache mes mots ** Aucun honneur ne traîne entre mes jambes ** Mon sein est nu ** Ma rose est savoureuse ** Mes racines sirotent ma terre ancestrale ** Mon âme emboîte les chemins du monde ** La liberté comme seul drapeau ..