أفقتُ ذات صباح على حالة غريبة: غامت صورتي من ذاكرتي ونسيتُ من أكون وضاع منّي صوتي ... قادتني قدماي الثقيلتان إلى المرآة. رأيتُ رجلا أشعث أغبر لا عهد لي به. كان يُحملق فيّ باستياء وازدراء صارخيْن. بحثتُ في ذاكرتي عن صورة هذا اللّعين المتشرّد فما اهتديتُ ! تضخّمتْ غُربتي وأنا أجول في أركان بيتي. لا شيء يذكّرني بي؛ لا شيء يشي بوجودي

في مدينة من كبريات مدن ولاية تينيسي الأمريكية يحب عمر المغربي الأصل سيدة سورية ثم يتزوجها و ينجبان ابنة تدعى ألما. تغادر الزوجة الولايات المتحدة مع ابنتها عائدة الى وطنها الأم سوريا بعد أن ملت الغربة و تتزوج رجلا ثانيا هناك. تغير الوضع في سوريا و ووقوع الحرب الاهلية أدى الى هروب الكثير من الاهالي و لجوئهم اولا الى تركيا. اضطرت زوجة عمر و ابنته و زوجها الثاني يوسف و ابنه الى القدوم نحو المدينة الامريكية نوكسفيل.

يجد عمر نفسه في مواجهة مباشرة مع ماضيه، و مع يوسف و تتوطد علاقته به. كانت علاقتي بيوسف تزداد متانة حتى اننا صرنا لا نفترق تقريبا..كانت قواسمنا المشتركة كثيرة لكن شيئا واحدا ظل ينخر قلبي و يدمي حوافي:كيف نكون صديقين متحابين و تكون زوجتي التي لم أعرف غيرها في حياتي زوجته و أذوى امام طيفها الذي لم يعد من حقي، و أخفي كل ذلك عنه؟

Mais pour Farès, il est autrement plus agréable de déambuler sur le tapis formé plus loin, dans l'avenue de la liberté ou dans l'avenue Alain Savary par exemple, par les petites clochettes bleues que les jacarandas parsèment sur le sol au printemps.

في عام 1979 ، وفي بلدة لونكين ، على بعد 60 كيلومترا من العاصمة التشيلية سنتياغو ، تم اكتشاف مدفن سري في منجم مهجور ، أخفى فيه رجال الدرك جثث خمسة عشر فلاحا من أهالي المنطقة . ومن هذه الواقعة الحقيقية تنطلق إيزابيل الليندي لترسم عالما من الحب والأمل في مواجهة عالم آخر من العنف والحقد ، كل ذلك في أجواء سحرية تضيع فيها الحدود بين الواقع والخيال لتشكل في نهاية المطاف عملا أدبيا رائعا  تاريخية مأساوية ، تروي وقائع جريمة سياسية وقصة تضامن إنساني .

الغمائم في السماء تمر فوقنا فنركض طويلا وراء الظلال التي ترسلها متحدية أشعة الشمس .. ظلال سابحة وفق نسق حركة الرياح ورياح تهب رخاء، وتهب زوابع، وتهب نسائم تسكن كأنما لفظت النفس الأخير فلا غبار ولا رفرفة ورق، ولا أغصان تتمايل

لم تنتظر إجابتي، قفزت واقفة، فرشت اللوحة على الأرض وقفت تدوس عليها، طلبت مني أن أفعل مثلها، قلدتها مرغما دون أن أعلم السر، شغلت هاتفها فانطلقت موسيقى عزف طبول عالية، وبدأت تقفز في الهواء وتدوس بقوة على اللوحة، فجأة سحبت يدي ودارت دورة برشاقة تراقصني وأنا أحاول أن أثبت ايقاع خطواتي على إيقاع سرعتها الجنونية، ظل وجهها متوردا وجبينها يتصبب عرقا، تناهت الى أسماعنا أصوات المدافع والانفجارات، كان اهتزاز مرسمها دليلا على قربها من موقعنا

المر مر يا أماه يا مكية، الان صرت ككل الناس سويا، فنحن اليوم من أغنى عائلات القرية، سنبني سياجا حجريا لدارنا عوض السياج القصبي، سنجلز غرفتنا، سنشتري حصيرا طويلا عريضا و "قياسا" يحمي ظهورنا .. الليلة سنأكل "الزلابية" .. مرت العاصفة يا أمي يا مكية، وصفت سماؤنا ... فهيا بنا نضخك يا مكية يا أمي

جبل الملح جبل من ملح العيون ونزف القلوب وهموم الوطن .. رواية كتبت على مسرح الواقع الرهيب .. قريبة مني ومنك ومن أوجاع تونس الأمس واليوم وفيها من عثرات الخطى ما يشبه نعالنا .. كل أبطالها من جنود الحياة المضنية فهم رغم البذخ المادي للبعض منهم
يتحركون بكل مرارة على ركح واقعنا الموبوء
  ‎فردوس مرزوق -

Eva est une jeune Tunisienne de vingt-neuf ans assoiffée d'amour et de bonheur absolu. Elle aurait pu mourir dans les bras de Yassin, elle aura connu la raison de son existence.
L'histoire d'Eva se déroule en une seule journée qui commence au réveil et finit par le sommeil, telles nos vies de la naissance à la mort.
Eva n'est pas seulement une histoire d'amour, mais aussi une leçon de vie. À la fin du livre, Eva prend la parole pour nous faire part de ses ressentis et de son expérience avec l'amour.