إنها حكاية امرأة من داخل الوسط الأرستقراطي ملت حياة الرتابة فرامت المغامرة، وخلعت أغلالها، لتجد نفسها مكبلة بأغلال جديدة. وبين نداء الذات وسطوة المجتمع خيط مشدود على الهاوية تقف عليه البطلة مسكونة بالرعب وحيدة لا أحد يشاركها حالها غير زفايغ وهو يعاين هشاشة الإنسان وتقلباته.

في هذه القصة، التي تحولت منذ العشرينيات إلى أفلام سينمائية عديدة، أشهرها من إخراج روبرتو روسليني وبطولة إنغريد برغمان، نجد الثيمات التي شغلت زفايغ، كالموت، والخوف من الفضيحة والعار، والاعتراف، والصفح. وكعادته يبرع زفايغ في تصوير ما يعتمل في النفس من ضرام تصويرا ينم عن سعة تجربة ونفاذ بصيرة

فجمهورية الدايات هي حامية وما أمكن لها أن تؤسس شرعيتها إلا على مهام دفاعية. فلم يتسنّ لها الاعتماد لا على الحق الإلاهي الذي انفرد به السلطان، ولا على هاجس رفعة النسب بما أن أفرادها هم من التلاقط المنبتين، ولا على قوّة الثروة بما أن أفرادها ينتمون إلى صنف المستضعفين أصلا ومنشأ. حجب التضامن الديني حقيقة الهيمنة العسكرية. فكانت أحسن تعبير عما قد جسمته من انفصام بين السلطة المشرفة والمجتمع المولى عليه. عيبه أنه لم يتكفل بمهام الذود عن حماه. سكان المدن عزل بقوا أوفياء للنمط الخلدوني. وسكان البوادي فرسان تمسكوا بالحرابة، فاقترنت السياسة بالجند

ترجمة : ميساء العرفاوي

عن هذه الرواية قال “رومان رولان”: “إن رواية (فوضى المشاعر) في نظري أعظم ما كتبة ستيفان زفايغ. وهي أكثر مؤلفاته مأساوية وإنسانية”.

في هذه الرواية ينصب اهتمام الكاتب على ظاهرتين: الانفتاح على عالم الفكر ومعاناة جحيم الأهواء. إنها حكاية رجل يعكف على ماضيه فيسترجع تلك اللحظة الحاسمة في حياته، حينما هجر حياة المجون وهو طالب في الجامعة إلى عالم الفكر ليغرق فيه جسداً وروحاً.

وهو يلتقي أحد أساتذته الجامعيين الذي يشهد مع زوجته ولادة هذا الشغف المجنون فيعيش الثلاثة تجربة مرة تنتهي بالدمار.. بالمأساة.

فتحت عيني على العالم في قرية عارية لم يكن فيها سوى كتاب وحيد هو القرآن ! وبعد أن قرأت ماجدولين للمنفلوطي وأنا في سن الثالثة عشرة من عمري، فتنتني الكتب لتصبح الوسيلة الأفضل لتحقيق المتعة والسعادة الروحية. وكثيرا ما ساعدتني الكتب على فك ألغاز الوجود، وعلى اجتياز محن وأزمات نفسية حادة ومريرة عرفتها في فترات مختلفة من حياتي. وفي هذا الكتاب، أروي تفاصيل رحلتي الطويلة مع الكتاب انطلاقا من مرحلة الطفولة، مروراً بفترة الشباب التي اكتشفت فيها عمالقة الفكر والأدب، وحتى هذه الساعة التي لا تزال فيها الكتب " خير الأنيس " في الصمت والوحدة

ابي بدوي

إغتصب قريبته فأنجب ست ذكور

لم أكن ذكراً 

فبحثت عن قرية عذراء لم يعرفها ابي

ولم أجد

لما عدت إلى قرية ابي

وجدت زهرة قد أينعت وريقاتها

ولما سألته عنها

اقتلعها 

إذا لم تكن قوي القلب، شديد التحمل فلا تقرأ هذه الرواية، لأنها تسبب الاضطراب والضيق لكنها في الحقيقة عمل فني قوي ومتميز، اذا كنت تحب روايات الخيال السياسي وانتقاد الحكومات والسياسات فاقرأها وستعجبك بقوة.

" ضغطت أكثر على دوّاس السّرعة، السيّارة تتخبّط، وجسمي ينتفض مرعوبا ينتظر أن يقذف بين الاحجار والوهاد كلّ خبطة أو هزّة. وصلت إلى الطّريق المعبّدة، تجاوزت السرعة القصوى .. أضواء أماميّة ساطعة تلاحقني، تعمي بصري، دست أكثر وأكثر .. السيّارة تطير بي، أكاد أقذف. الأضواء الأماميّة تقترب وقلبي يعجن مع دواخلي المتهتّكة الغارقة في دماء المراهقة الموؤودة. طلقات ناريّة صاعقة تصيب العجلتين الخلفيّتين، والسيّارة تتخبّط تلوب يمينا ويسارا .. تكاد تتبعثر وتتفتّت أجزاء  ".. 

Au lendemain de la mort de sa mère de substitution, Aidan Collins a autre chose en tête que de penser aux cinq étapes de son deuil. Entre le retour de la femme qui l’obsède, la nécessité d’affronter la haine des habitants du coin, et les prémices alarmantes de sa nouvelle crise de démence, son existence est traversée par un tourbillon d’événements qui menacent de le faire sombrer dans la folie. Un abysse familier dont seul son frère aîné, Garrett, a toujours eu le pouvoir de l’extirper.

Pourtant, entre les hauts murs du sinistre manoir familial des Collins - Silver Ouest Castle-, Aidan va traverser les étapes d’un tout autre deuil. Un deuil terrifiant, d’un genre nouveau…et parfaitement inconcevable. 

Sébil et Hasna, deux jeunes provinciaux fraîchement diplômés, s’installent à tunis où ils ambitionnent de trouver un emploi à la hauteur de leurs diplômes. en attendant l’un travaille comme manœuvre en bâti­ment et l’autre est garde-bébé dans une famille bour­geoise. dans les banlieues nouvelles où règnent l’anonymat, la solitude et la laideur des construc­tions de béton, ils se rencontrent et s’aiment. réalise­ront-ils leur rêve d’amour et de gloire ?

C'est l'histoire d'une course éperdue contre des passions impossibles. Un jeune homme tourmenté s'enfuit et rejoint un ami parti accompagner quelques touristes dans le Sahara. Parcourant l'immensité brûlante et les anciennes cités des sables, le héros tente de se délester des images qui le poursuivent : un premier amour déçu, le rictus affreux d'une femme qui l'a trop aimé, un père honni par la société – mais était-il vraiment coupable ? Seule la tendre attention des enfants, lorsque le soir venu il s'improvise conteur, console son errance.

كتاب رائع يقدم تحليلاً عميقاً لشخصية الديكتاتور عن طريق أمثلة حقيقية من عصور تاريخية مختلفة ليؤكد أن الطغاة يتشابهون مهما أختلف الزمن والمكان، كما يقدم لنموذج مضاد يرفض العنف وقمع الحريات متمثلاً في سباستيان كاستليو رجل الدين المصلح الذي عارض تلك الممارسات الديكتاتورية