بقلم أنس زيّود : أنهيت قراءة رواية "التّقارير السريّة لدولة الزعيم" ومن خلالها أيقنت أنه ان كنت تريد تهميش مجتمع وتفقيره أو حتّى هدمه فالجهل يُمكّنك من ذلك ويُسهّل الطريق لكلّ السياسيّين خصوصا في جعل الفساد يستشري ويتغلغل في مجتمع جاهل تحت غطاء الدين كغطاء آمن مقدّس لا يمكن الطمس في شرعيّته لتصبح كل الاساليب مشروعة حتى تلك الدنيئة منها التي تقتل صوت المثقّف المفكّر وتتّهمه بـ "الجنون". رواية صادمة أحيانا ولكنّها تبعث فيك التأمّل والتّفكير. المنّوبي زيّود دمت مبدعا راقيا في تفكيرك وفي كتاباتك

La poésie de Beyrouk plane au-dessus de ce récit poignant.

Une jeune femme libre, Saara, resplendissante au milieu des pudeurs de la ville. Un petit mendiant sourd-muet qui entend tout et refoule ses colères. Un Cheikh, sage parmi les sages d’une paisible oasis, perturbé par une passion interdite. Une administration corrompue, qui veut ériger un barrage sur les cœurs des gens. Et une montagne d’où s’échappent, le soir, d’étranges grondements.

S’il dénonce férocement les injustices sociales, le grand auteur mauritanien en appelle aussi au respect de la nature, ainsi qu’à l’ancrage dans la tradition pour mieux se préserver des tentations violentes. Il nous livre là un texte enchanteur, sensuel, empli de spiritualité et d’émotion.

ملحمة تاريخية تدور حول ثلاث عائلات قاهرية بفروعها وشخصياتها، تحكي قصة خمسة أجيال تنتمي لهذه العائلات منذ دخول نابليون لمصر وحتى ثمانينيات القرن العشرين، فصولها مرتبة ترتيبا أبجديّا لا يتتبع خطّا زمنيّا محددا، يحكي كل فصل منها حياة فرد من أفراد العائلات الثلاث، بحيث تتكون صورة حية ودقيقة لمجتمع القاهرة وتحولاته عبر قرنين من الزمان من وجهات نظر متعددة تنتمي لمختلف الطبقات والأزمنة. نُشرت الرواية عام 1987 واعتبرها البعض أكثر أعمال نجيب محفوظ الروائية إدهاشا من حيث البناء والتقنية

أرض زيكولا هي رواية من تأليف الكاتب المصري عمرو عبد الحميد صدرت كنسخة أولى سنة 2010 وأعادت عصير الكتب للنشر والتوزيع إصدارها سنة 2015. احتلت الرواية المركز الثاني في قائمة أكثر الكتب مبيعا في سنة 2016 لمكتبة كتابيكو وعصير الكتب بعد أرض الإله. هي رواية خيالية بطلها شاب من قرية البهو فريك يجد نفسه يوما في أرض لا تتعامل بالنقود كسائر البشر، وبدل ذلك وحدات الذكاء فكل عمل مقابل مال في أرضنا يعادل هناك قيمة معينة من وحدات الذكاء

أفقتُ ذات صباح على حالة غريبة: غامت صورتي من ذاكرتي ونسيتُ من أكون وضاع منّي صوتي ... قادتني قدماي الثقيلتان إلى المرآة. رأيتُ رجلا أشعث أغبر لا عهد لي به. كان يُحملق فيّ باستياء وازدراء صارخيْن. بحثتُ في ذاكرتي عن صورة هذا اللّعين المتشرّد فما اهتديتُ ! تضخّمتْ غُربتي وأنا أجول في أركان بيتي. لا شيء يذكّرني بي؛ لا شيء يشي بوجودي

Mais pour Farès, il est autrement plus agréable de déambuler sur le tapis formé plus loin, dans l'avenue de la liberté ou dans l'avenue Alain Savary par exemple, par les petites clochettes bleues que les jacarandas parsèment sur le sol au printemps.

الغمائم في السماء تمر فوقنا فنركض طويلا وراء الظلال التي ترسلها متحدية أشعة الشمس .. ظلال سابحة وفق نسق حركة الرياح ورياح تهب رخاء، وتهب زوابع، وتهب نسائم تسكن كأنما لفظت النفس الأخير فلا غبار ولا رفرفة ورق، ولا أغصان تتمايل

لم تنتظر إجابتي، قفزت واقفة، فرشت اللوحة على الأرض وقفت تدوس عليها، طلبت مني أن أفعل مثلها، قلدتها مرغما دون أن أعلم السر، شغلت هاتفها فانطلقت موسيقى عزف طبول عالية، وبدأت تقفز في الهواء وتدوس بقوة على اللوحة، فجأة سحبت يدي ودارت دورة برشاقة تراقصني وأنا أحاول أن أثبت ايقاع خطواتي على إيقاع سرعتها الجنونية، ظل وجهها متوردا وجبينها يتصبب عرقا، تناهت الى أسماعنا أصوات المدافع والانفجارات، كان اهتزاز مرسمها دليلا على قربها من موقعنا

المر مر يا أماه يا مكية، الان صرت ككل الناس سويا، فنحن اليوم من أغنى عائلات القرية، سنبني سياجا حجريا لدارنا عوض السياج القصبي، سنجلز غرفتنا، سنشتري حصيرا طويلا عريضا و "قياسا" يحمي ظهورنا .. الليلة سنأكل "الزلابية" .. مرت العاصفة يا أمي يا مكية، وصفت سماؤنا ... فهيا بنا نضخك يا مكية يا أمي

جبل الملح جبل من ملح العيون ونزف القلوب وهموم الوطن .. رواية كتبت على مسرح الواقع الرهيب .. قريبة مني ومنك ومن أوجاع تونس الأمس واليوم وفيها من عثرات الخطى ما يشبه نعالنا .. كل أبطالها من جنود الحياة المضنية فهم رغم البذخ المادي للبعض منهم
يتحركون بكل مرارة على ركح واقعنا الموبوء
  ‎فردوس مرزوق -

Colleen Hoover a écrit ce roman à la demande des fans qui voulaient qu'Atlas et Lily puissent avoir leur fin heureuse. Il faut donc lire "Jamais Plus" avant de lire A tout jamais, même si quelques flashbacks permettent de reconstituer l'histoire.

ما شأني بالنسيان والذاكرة وكل الملعونين في تاريخ الكتب ؟ وهذه الأصوات في رأسي التي لا تسكت، ما عساي أصنع بها ؟ كيف السبيل إلى التحرر منها وإسكاتها ؟ امسكت رأسي في ألم، كان علي أن أفكر في حل لهذه الأحجية، الرسام والطفل والرسالة، أي سر اخر قد يخفيه هذا الثالوث عني ؟ لماذا أشعر أن هناك أمرا ما مازال غائبا عن بصري ؟ ما الذي يمنعني إذن من السفر إلى المدينة التي بدأ منها كل شىء وفيها أيضا محي كل شيء ؟ العقل ؟ لقد انتهى أمره منذ أن قبلت كتابة السطر الأول من هذا المخطوط. أحزم أمري بسرعة .. هو الرحيل إذن .. عودة إلى البدايات .. أين بدأت كل الحكاية .. نحن لا نستطيع الهرب من أقدارنا