نحن أبناء القرن الواحد والعشرين، غارقون حتى النخاع في خوارق التكنولوجيا، عبدة « الإنجيل الجديد »، دعاة الديمقراطية والحضارة العالمية الكبرى، والباحثون عن ذواتنا بين جماليات الألوان والردع لقوانين الحداثة، وها نحن نتبع أجدادنا السابقين مفتشين بين الكتب واللوحات عن مجد لهذا الإنسان الغريب، آملين من الدولة الحديثة کرامة تحفظ شتات هذا الأخير من هواجسه

لقد نشأنا على أنقاض القوانين الكلاسيكية وشهدنا على ثورات العالم العربي. شهدنا تحطم هذا الإنسان المعاصر وهو يحصي خيباته ويشحذ قانونا ينصفه

تشتّتنا أمام تعدد الثقافات، طالبنا مرارا بسعادتنا، فرحنا، أحلامنا، وجودنا، وكل ما اقترفت آمالنا من ذنوب وانتظارات

الكتاب هذا ما يشبه لحتى كتاب قريتوه، كتاب باش يرجكم، باش يمسكم في الجواجي، باش يبدل نظرتكم للدنيا، ومكمش باش تخرجوا منو سالمين

يقولولي العالم هذا مزيان، يكذبوا علينا، العالم هذا ما يشبهليش ما عندوش بوسة الخالة إلي في كف يديا، لا الورد إلي على خديا، ما عندوش لمعت عينيا. ما عندوش السر إلي في رموش كل بنية، العالم هذا كذاب، ما تمشي فيه حتى نصيحة، كل يوم يعطيك طريحة و زيد يغزرلك بعين صحيحة، يلعب بيك، يبيعك و يضحك على شاريك. نحب نغني ما تسرقوش صوتي مني، نحب نطير مع الأطيار، نحب يهديولي نوار و مالرماد تشعل النار

ينقبون عن فيلسوف فرنسي في وجهي. ما أعظم وفاءهم لذكراه و لرموز الثقافة الفرنسية ! كأن العالم لا يعرف أن قدماء المحاربين الفرنسيين قد صاحوا خلال الستينات في قلب الشانزيلزيه : "اعدموا سارتر!"، و أن صوته الناشز لم تطقه اسماعهم في هذه البلاد. ثم ما علاقتي أنا بذلك الرجل ؟ هو نشأ في عائلة برجوازية، و أنا ولدت في قرية حدودية أفقر من العريان. والده عمل بالجيش ووالدي مفتون بعداسية و مهرب تلحقه شرطة الحدود

زامـــ202ــا هي رواية تتعانق فيها الأسطورة والخرافة، ويتمازج فيها الخيال والتّاريخ، وتتصاهر فيها عوالم الأرض ومدارات النّجوم ... وفيها تذوب الحدود بين أبعاض الزّمان ... وتتراكب تضاريس المكان ... فأنت لا تنفكّ تجول مع شخوصها في المعالم الثّابتة من المكان فتراه ينبض بها في حركاتها وفي سكناتها ... هي قصّة تمضي بك إلى أبعاد ماضية تبعثها فيك من جديد ثمّ تطوّف بك بعيدا في القادم من الأزمان... فيكبر فيك الحلم ويستبدّ بك فيملك عليك منافذ الوجود... يفتحها أمام ناظريك فتمضي فيها محلّقا عاليا فعاليا بلا حدود

Suite à une rupture douloureuse, la narratrice, plongée dans un profond désarroi essaie tant bien que mal de se distraire de sa souffrance. Elle fera des rencontres qui vont la mener au plus profond de son être et peut-être l’amener à se connaître.

"في الثالثة فجرا تحدث أشياء كثيرة... في الثالثة فجرا يبدأ الكابوس الذي يفتح بوابة الماضي السحيق.

إذا قبلت بفتح تلك البوابة، فلن يمكنك أن تعرف من سيزورك منها.

فالارواح التائهة كثيرة،ومنها من لم تكتمل رحلته بعد.

" صوفيا" تونسية تعمل بكاليه، شمال فرنسا. مهمتها خدمة اللاجئين الذين تجمعهم السلطات في اكبر مخيم لهم في اوروبا... تنقلب حياتها رأسا على عقب بعد أن أرهقها كابوس الفجر فقررت أن تبحث سرّه.

عليك أولا أن تختار ثلاثة أعداء لك تكون متأكدا من كونهم لم يعد يرجى فيهم إصلاح و أنهم يستحقون الإندثار، أعداء تتمنى أن تتخلص منهم و تعاقبهم و نحن سنتكفل بقتل هؤلاء المجرمين لكن مقابل شرط وحيد : سنطلب منك بعد شهر من تنفيذ العملية أن تنخرط في منظمة "الخمسة" و سنعين لك نحن مجرما ستتكفل أنت بقتله فيما بعد بنفسك، و طبعا خلال هذه المدة سيتم تجنيدك و تدريبك لهذه المهمة مقابل دفعة أولى من المال و عند إنتهائك من العملية ستصرف لك بقية الأموال، و إن أعجبك العمل معنا بإمكاننا منحك ثقتنا في الإنضمام الكلب للمنظمة، لحين تكليفك بعدة مهام أخرى مع الإشارة أنك ستتمتع بحماية جسدية و قانونية من السلطة العليا يعني حتى في صورة ما واجهت بعض التتبعات العدلية فنحن سنتكفل بتوفير كل الآليات لحمايتك و طمس كل معلومة أو تاريخ أو إسم أو جريمة خاصة بك، تهريبك، المرافقة في المحاكم...

Vie que je t’aime !

La vie, c’est lorsque vous mettez de la musique tellement fort, que vous ne pouvez plus vous entendre penser…

Quand vous enlacez vos enfants à ne plus pouvoir les relâcher…

Quand vous ouvrez les fenêtres,  et que vous respirez  l’air frais à plein poumons….

C’est aussi votre petit déjeuner dans un café que vous adorez.

Votre première cigarette du matin en pensant à vos projets de la journée.

Oui, c’est ça la vie, mais malheureusement pas que,  car la vie c’est aussi lorsque vous avez un cancer alors que vous ne vous en doutiez pas.

Et lorsque vous décidez de le vaincre alors que vous n’en avez pas la force.

Cette force qu’il vous faut pour pouvoir continuer votre chemin.  

.. وصل إلى مشارف حيه ..كان الشارع طويلا تراصت بيوته كعلب الثقاب...

هناك بدا منزله وأمامه جمع من الناس،، عربدت الحيرة في نفسه

ونهشت كل اطمئنانه.. لم يدر كيف انساقت قدماه تقودانه إلى نهاية الطريق بينما سياط خيالات مرعبة تجلد باطنه ..

جرت إليه الأرجل وانطلقت نحوه سهام الحروف تقتلع سنابل أمله فتصير هشيما تحت وقع الخبر الصاعقة

أكملوا كلامهم وتركوا شظاياه تتناثر في أركان ذهنه..

بتاريخها الضارب في القدم، بحضارتها العريقة، بأرضها الطيبة وشعبها الأبي، بقضيتها العادلة، بثورتها المجيدة وبنضالها المشروع، تظل فلسطين على مر الأزمنة، علامة راسخة وموشومة بالوجدان العربي عموما والتونسي على وجه الخصوص، وستظل ذاكرتي تحفظ شيئا من فلسطين. هذا الشيء انطلق ذات خريف من سنة 1974 حيث كنت بمشيئة القدر أرافق رمزا من رموزها، صلاح خلف أبي إياد في مهمة من أصعب المهام: التفاوض مع فدائيين اختطفوا طائرة وحطوا بها على أرض مطار تونس قرطاج.

Quand la lourde porte métallique se referma derrière moi dans un claquement auquel rien ne m'avait habitué, je me suis retrouvé face à un groupe hétéroclite : des jeunes, des vieux, des balafrés, des visages crispés et d'autres étonnamment clairs. Une odeur insoutenable de pisse et de vomi envahissait ce lieu sombre. Il y avait juste la place pour me tenir debout face à ce groupe. Ma chemise blanche et mon pantalon marron clair bien repassé juraient avec l'atmosphère régnante. j'avais vingt ans.