مدينة حمام الشط الشهيدة تذكر من نسي وتعلم من جهل بالعدوان عليها. إن حادثة العدوان خلفت ضحايا وقصصا مؤلمة عتن أسر عديدة. والمسرحية تطرح صورة معبرة ومؤثرة عن تبعات ذلك الحدث الدامي والخالد كخلود الشهداء

يتناول هذا الكتاب شخصيات تونسية ذكورا وإناثا هم أعلام للفكر وركائز للنهضة الثقافية والعلمية فأسسوا ببلادنا صرحا متينا بنيت عليه الأفكار الإصلاحية في الأدب وفي الإعلام .. وخططوا لأفق رحب في المعرفة وترسيخ الهوية الوطنية فسار على دربهم العديد من المفكرين والمبدعين

مجموعة من اثنتي عشرة قصة تتسم جميعها بحدث خارق للعادة، وتبحث عن معنى الحياة في اتصال الإنسان بها فوق الوضع. لاعب نابغة لكرة اليد أنهكه الإدمان، يعيش تجارب حسية خارقة، ورقة كراس تجوب شوارع تونس العاصمة في رحلة وجودية. مجموعة بشرية اتخذت من الصمت منهجا في الحياة. امرأة شاردة في مدينة تشيناي بالهند، حيث تختلط عليها مفاهيم الزمن و الحقيقي. أستاذ فيزياء بائس لم يحظ بوظيفة بعد تخرجه، يعاني من عطش دائم ويجد نفسه مدفوعا في رحلة غير مألوفة تقلب موازين حياته ... وغيرها من الشخصيات النابعة من الواقع اليومي التي تبحر في تجارب عميقة بحثا عن المعنى، فيلاطفها الأمل أحيانا بعد الخيبة

إن أجمل ما تسمعه عادة هو ما لم تسمعه ولن تحتاج لاذنين لسماعه .. أجمل ما يقال هو ما لم يقل، أجمل ما يرى هو ما يرى بالقلب، وأجمل الأوقات هي تلك التي تكون تائها فيها مع نفسك ثم تلجأ لربك .. الحياة لم تكن أبدا ماديات فقط، الحياة هي أنت .. فلم لا تكون على العرش منتصبا

امتلأت بالحيرة .. وقد أنذرها إحساسها أن لحظتها الفارقة قد جاءت .. قالت له إنها تحب أن تراقب الغروب من مكان عال. لم تكن سوى ربوة سيدي بو سعيد هي كل ما تفي بهذه الرغبة. ذهبت معه، بلا يقين في أي شيء، سوى حواف حكايتها الحادة التي حفرت عليها بنفسها. وهي على تخوم اعترافها المر الذي تحمله في مخطوطها داخل حقيبتها، وبالتالي فهي تأخذ مصيرها معه إلى جهة غير معلومة. ولا تعرف على وجه الدقة إن كانت تضع حدا لكل الغموض الذي طبع علاقتها معه، أم أنها ستعمق هذا الغموض أكثر، وتنسف بالتالي كل ما بقي بينهما

إنّ ما ألقيته في هذا الكتاب من أحاديث متفرّقة جمعتها ثمّ بوّبتها في شكل أقاصيص لمجموعة مختلفة من النّاس يتحدّثون بضمير الأنا وقد خبروا وعايشوا معنا هذا الزمن هي أقاصيص لم تحدث، لكن قد تقع، فهي تصل للقرّاء في شكل موعظة لمن امتلكوا كمال حاسّة السمع وفي شكل تعزية للشخص الأصمّ، تعرّي الواقع وتفضح المستور الذي لم نجد لفضحه سوى شيء من الأدب والفنّ

إن هذا الكتاب ليس "تصورا باكيا" لمئة سنة من تاريخ فلسطين، ففلسطين قاومت ومازالت تقاوم. وعلينا اليوم أن ننزل الصراع في إطاره الاستعماري الدولي وأن نفعل عمقه الشخصي. يرى رشيد الخالدي أنه لا بد من إعادة تقييم دور الدول المتحالفة والمحتشدة ضد الفلسطينيين، فهذا الصراع ليس مجرد صراع مأساوي بين شعبين يطالبان بنفس الأرض بل هو صراع شعب ضد قوى كبرى لا تعترف بحقوقه. يوظف رشيد الخالدي ذاكرته العائلية والشخصية لبناء سردية فلسطينية جديدة، فالتاريخ هو أيضا تاريخ فرد يتفاعل مع الذات والزمن والمجموعة. وهو يطرح بذلك أول سرد مكتمل للصراع من منظور فلسطيني واضح وملتزم وصريح

كان الشابي من الشّعراء الذّين تغنّوا بالمستقبل وآمنوا بالتّجديد، ورفضوا الجمود والتّقليد وسكبوا ذاتهم في واقعهم الإجتماعي، فتغنّى بالحياة والفنّ والوطن والطّبيعة والثورة وإرادة الحياة. وتعدّ قصيدة " لحن الحياة " من أشهر قصائد الشابّي، وقد تضمّنت البيت الشعري الشّهير : إذا الشعب يوما أراد الحياة ** فلا بد أن يستجيب القدر. وهو البيت الذّي كان الشّعار الأبرز الذّي رفعه الشّباب الغاضب إبان ثورات الرّبيع العربي

يشهد العالم اليوم إلى جانب خطر جائحة الكورونا ظهور الكثير من المخاطر السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ومن ضمن هذه المخاطر يمكن أن نشير إلى صعود بعض القوى الشوفينية والشعبوية، تصاعد التفاوت الاجتماعي وتصاعد أزمات العولمة الرأسمالية. فقد عرفت عديد البلدان وبصفة خاصة البلدان المتقدمة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية صعودا كبيرا للوطنية الشوفينية. وهذا التطور ناتج عن عديد الأسباب من ضمنها فشل العولمة وتزايد الفوارق الاجتماعية

يسلط الكتاب الضوء على تاريخ العثمانيين بالبلاد التونسية الذي امتد 452 عاما، عرفت خلالها تونس أنظمة متفرعة عن الحكم العثماني طبعت الجذور التونسية. ويقدم المؤلف الدكتور محمد صالح بن مصطفى -وهو أستاذ في التاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتونس- حصيلة بحث علمي حول العثمانيين في تونس شمل التاريخ السياسي والآثار المعمارية والتغيرات المجتمعية والسلوكية التي ساهمت في بلورة طابع تونسي ميز البلاد. ويرجع بن مصطفى دوافع تأليفه لهذا الكتاب الذي جاء نتيجة بحث علمي دقيق تواصل على امتداد أربع سنوات، إلى شعوره بشغف التونسيين من عامة الناس بمعرفة تفاصيل عن تاريخ البلاد، لذلك فهو لا يتوجه إلى المؤرخين والمختصين في المجال، بل سعى من خلاله إلى تبسيط مفاهيم وأحداث تتعلق بهوية وجذور التونسيين

Il est un arbre totem fascinant. Dans ses branches coule la sève depuis plusieurs siècles. Il jouit de divers pouvoirs: il écoute et perçoit le ressenti et les pensées de ses visiteurs. Prompt à la répartie, il s'entretient avec eux. Sa mémoire foisonne d'histoires brillantes et d'anecdotes profondes, il est un conteur habile, mesuré et méthodique. Avec Zak, il noue une relation très particulière. Ce dernier, obsédé par une vengeance aveugle, est déterminé à en découdre avec une horde de sauvages responsables de la mort de son frère. Rien n'échappe à l'Olivier de la: promesse serait-il l'incarnation de la sagesse? Entre fiction et réalité, l'auteur, livre ici une autre facette de sa personnalité, s'autorise à déployer un imaginaire fantastique.

كان سعد ينعم بحياة طبيعيّة هادئة قبل أن تشقّ منامه أحلام غريبة، فتى يافع وُضع وجها لوجه في مواجهة ظاهرة مربكة دون تجربة كافية في الحياة تشدّ من أزره، أبحر في محيط من الهلوسة والاضطراب، طرأ على وتيرة حياته تداخل زمني رهيب، علاقات عشقيّة ملحميّة تخبّط بينها في خضم محاولته فكّ اللغز. ما سرّ الأحلام المريب