تمرّ الأيام وأنا في الحقيقة في وضع وسط. لست مريضا ولكنني لست في صحة جيدة، تؤرقني هواجسي، مكتوبة، أنا وهي قد تجاوزنا سن الخامسة والسبعين، ربما وقع اختياري عليها لأننا من جيل واحد. هي جسم في شكل بيت، ألتقط أنفاسها وأشعر بما يصيبها من عطش وبالكوابيس التي تؤرّقها وبرغبتها في أن أكتب شيئا عنها. سأهتمّ بذلك بعد حين، بعد حين أكتب شيئا عن الحديقة، عن كلّ الحدائق. حديقتك يا دليلة تغيّرت كثيرا، لم يقدم أحد من أطفالك على العناية بها ولم أسع أنا إلى القيام بدورك
تمرّ الأيام وأنا في الحقيقة في وضع وسط. لست مريضا ولكنني لست في صحة جيدة، تؤرقني هواجسي، مكتوبة، أنا وهي قد تجاوزنا سن الخامسة والسبعين، ربما وقع اختياري عليها لأننا من جيل واحد. هي جسم في شكل بيت، ألتقط أنفاسها وأشعر بما يصيبها من عطش وبالكوابيس التي تؤرّقها وبرغبتها في أن أكتب شيئا عنها. سأهتمّ بذلك بعد حين، بعد حين أكتب شيئا عن الحديقة، عن كلّ الحدائق. حديقتك يا دليلة تغيّرت كثيرا، لم يقدم أحد من أطفالك على العناية بها ولم أسع أنا إلى القيام بدورك