فالكتابة التاريخيّة في نظرنا فسحة تبدأ من قضايا الحاضر دون الانصهار فيه لتخوض في سجلاّت الماضي ومنعرجاته وتنبش في ثناياه وخفاياه لتقديم أجوبة عن الإشكاليّات المطروحة، وهو ما من شأنه أن يساعد على فهم الحاضر وإنارة المستقبل، أمّا التاريخ المنبت عن القضايا الراهنة فهو سرعان ما يصبح محنّطا ومآله الرفوف والمتاحف ... نحاول انطلاقا من هذا التصوّر للتاريخ أن نبحث في هذا الكتاب في المعضلة الاقتصاديّة من زاوية نظر المؤرّخ. فهل حمل تاريخنا "خطيئة" أصليّة هي الاقتصاد ؟ لماذا أصبح الاقتصاد في كلّ مرحلة تحوّل وبناء قوّة جذب إلى الوراء ؟ هل توجد حتميّة ما جعلت الهويّات التّي ننتمي إليها كيانات جامدة هامدة غير قادرة على الفعل الحضاري ؟
فالكتابة التاريخيّة في نظرنا فسحة تبدأ من قضايا الحاضر دون الانصهار فيه لتخوض في سجلاّت الماضي ومنعرجاته وتنبش في ثناياه وخفاياه لتقديم أجوبة عن الإشكاليّات المطروحة، وهو ما من شأنه أن يساعد على فهم الحاضر وإنارة المستقبل، أمّا التاريخ المنبت عن القضايا الراهنة فهو سرعان ما يصبح محنّطا ومآله الرفوف والمتاحف ... نحاول انطلاقا من هذا التصوّر للتاريخ أن نبحث في هذا الكتاب في المعضلة الاقتصاديّة من زاوية نظر المؤرّخ. فهل حمل تاريخنا "خطيئة" أصليّة هي الاقتصاد ؟ لماذا أصبح الاقتصاد في كلّ مرحلة تحوّل وبناء قوّة جذب إلى الوراء ؟ هل توجد حتميّة ما جعلت الهويّات التّي ننتمي إليها كيانات جامدة هامدة غير قادرة على الفعل الحضاري ؟