إنّ ما ألقيته في هذا الكتاب من أحاديث متفرّقة جمعتها ثمّ بوّبتها في شكل أقاصيص لمجموعة مختلفة من النّاس يتحدّثون بضمير الأنا وقد خبروا وعايشوا معنا هذا الزمن هي أقاصيص لم تحدث، لكن قد تقع، فهي تصل للقرّاء في شكل موعظة لمن امتلكوا كمال حاسّة السمع وفي شكل تعزية للشخص الأصمّ، تعرّي الواقع وتفضح المستور الذي لم نجد لفضحه سوى شيء من الأدب والفنّ
إنّ ما ألقيته في هذا الكتاب من أحاديث متفرّقة جمعتها ثمّ بوّبتها في شكل أقاصيص لمجموعة مختلفة من النّاس يتحدّثون بضمير الأنا وقد خبروا وعايشوا معنا هذا الزمن هي أقاصيص لم تحدث، لكن قد تقع، فهي تصل للقرّاء في شكل موعظة لمن امتلكوا كمال حاسّة السمع وفي شكل تعزية للشخص الأصمّ، تعرّي الواقع وتفضح المستور الذي لم نجد لفضحه سوى شيء من الأدب والفنّ