تثير رواية "أعالي الخوف" أسئلة حادة وتدخل لمنطقة الاشتباك الفكري والنفسي مع ما يلاحق الإنسان من هواجس وأسئلة لها علاقة مباشرة بالمعتقد الديني والاتجاه الفكري، بالإضافة إلى سؤال الحياة والموت وتلك القدرية القاسية التي تلاحق مصائر الشخصيات. هي أسئلة ليست برسم الإجابة، بل تكتسب أهميتها من كونها لا تبحث عن إجابة مباشرة، لكنها تبقى تحوم في فضاء الأحداث لتشكل بوصلة إلى مدى الصراع الداخلي الذي يحاصر الإنسان الفرد ويجعل منه كائنا مشتبكا مع المحيط وغير متصالح مع تكوينه الداخلي
تثير رواية "أعالي الخوف" أسئلة حادة وتدخل لمنطقة الاشتباك الفكري والنفسي مع ما يلاحق الإنسان من هواجس وأسئلة لها علاقة مباشرة بالمعتقد الديني والاتجاه الفكري، بالإضافة إلى سؤال الحياة والموت وتلك القدرية القاسية التي تلاحق مصائر الشخصيات. هي أسئلة ليست برسم الإجابة، بل تكتسب أهميتها من كونها لا تبحث عن إجابة مباشرة، لكنها تبقى تحوم في فضاء الأحداث لتشكل بوصلة إلى مدى الصراع الداخلي الذي يحاصر الإنسان الفرد ويجعل منه كائنا مشتبكا مع المحيط وغير متصالح مع تكوينه الداخلي