يقول جمعة شنب : بعد إحدى وثلاثين سنة، مضت على نشر آخر مجموعة قصصيّة لي، بعنوان «موت ملاك صغير» وكنت لم أزل أحد طلّاب كلية الاقتصاد والعلوم الإداريّة، في الجامعة الأردنيّة. كنت شأني شأن كثير من أبناء جيلي آنذاك، مسكونا بهاجس المخيّم الفلسطيني، حيث نشأت فقيرا بائسا، غير يائس، ومعبّأ بالأمل. ألوذ به، هربا من الألم الشديد. وبعد إحدى وثلاثين سنة، وقد فارقتني رهبة النّشر، بعد أن فارقني الزهد بالكتابة، هذه مجموعتي القصصيّة، التي أفضّل تسميتها «المجموعة صفر» لولا أن رأى أصحابي تسميتها : قهوة رديئة
يقول جمعة شنب : بعد إحدى وثلاثين سنة، مضت على نشر آخر مجموعة قصصيّة لي، بعنوان «موت ملاك صغير» وكنت لم أزل أحد طلّاب كلية الاقتصاد والعلوم الإداريّة، في الجامعة الأردنيّة. كنت شأني شأن كثير من أبناء جيلي آنذاك، مسكونا بهاجس المخيّم الفلسطيني، حيث نشأت فقيرا بائسا، غير يائس، ومعبّأ بالأمل. ألوذ به، هربا من الألم الشديد. وبعد إحدى وثلاثين سنة، وقد فارقتني رهبة النّشر، بعد أن فارقني الزهد بالكتابة، هذه مجموعتي القصصيّة، التي أفضّل تسميتها «المجموعة صفر» لولا أن رأى أصحابي تسميتها : قهوة رديئة