رواية المصبّ للأديبة شادية الڨاسمي، الحائزة على جائزة لجنة التحكيم للكومار الذهبي التونسية لسنة 2016، رواية تحاول كتابة الهامش الاجتماعي وتتخذ من عوالم المهمشين متخيلا، راصدة جانبا قاسيا من الحياة الاجتماعية لمهمشين غارقين في الفضلات والفقر والممنوعات، رواية تعرّي الواقع و تكشف عن أبخرة العطن و العفن المتصاعدة من القمامة، حكاية حزينة عن المنسيين المسقطين من حسابات السلطة ومن أقلام المبدعين، رواية عن أطفال الشوارع من باعة جوالين يبيعون طفولتهم المتعثرة البائسة مع محارم الورق وعلب العلكة

Colleen Hoover a écrit ce roman à la demande des fans qui voulaient qu'Atlas et Lily puissent avoir leur fin heureuse. Il faut donc lire "Jamais Plus" avant de lire A tout jamais, même si quelques flashbacks permettent de reconstituer l'histoire.

كان عليه أن يدفع ثمن العمى بمضاعفة عمل باقي الحواس و الأعضاء. و إلا فكيف استطاع أن يرعى بقرات أبيه لولا أنه درب أذنه على كل تلك الأصوات المحيطة به، و أن يعدّل أوتار أذنه على إيقاع أظلاف البقر و هي ترفس الأرض بكل ثقلها. و مازال قلبه يخفق بقوة عندما يسمع صوت الخوار، ذلك الصوت موحش جدا، و كأنه أنين محارب جبار سقط قتيلا، فأبى إلّا أن يُرهب الموت بصرخته الأخيرة

ما شأني بالنسيان والذاكرة وكل الملعونين في تاريخ الكتب ؟ وهذه الأصوات في رأسي التي لا تسكت، ما عساي أصنع بها ؟ كيف السبيل إلى التحرر منها وإسكاتها ؟ امسكت رأسي في ألم، كان علي أن أفكر في حل لهذه الأحجية، الرسام والطفل والرسالة، أي سر اخر قد يخفيه هذا الثالوث عني ؟ لماذا أشعر أن هناك أمرا ما مازال غائبا عن بصري ؟ ما الذي يمنعني إذن من السفر إلى المدينة التي بدأ منها كل شىء وفيها أيضا محي كل شيء ؟ العقل ؟ لقد انتهى أمره منذ أن قبلت كتابة السطر الأول من هذا المخطوط. أحزم أمري بسرعة .. هو الرحيل إذن .. عودة إلى البدايات .. أين بدأت كل الحكاية .. نحن لا نستطيع الهرب من أقدارنا

"La Cicatrice" de Bruce Lowery, récit autobiographique, plonge les lecteurs dans l'enfance marquée par la Seconde Guerre mondiale. À travers les yeux d'un jeune observateur, le roman explore les cicatrices physiques et émotionnelles de la guerre, offrant une réflexion poignante sur la résilience. Porté par une écriture simple et captivante, le livre aborde la quête d'identité et la force intérieure nécessaire pour surmonter les épreuves.

تحكي شادية القاسمي حكايات شخصياتها وتقودهم جميعا الى مصير مشترك. منذ الطفولة الى أواخر سنوات الشباب. ومن حمّام الدرغوث في منطقة الزهراء حيث أصبحت سقيفته مسرحا لعمليات شنق مجهولة الفاعل، ثم الى أماكن وأحداث كثيرة أخرى

Ce roman captivant, rythmé comme un morceau de blues, explore les vies entrelacées de personnages à Tunis, révélant les nuances de la ville, les blessures de la vie et la quête d'un monde à réinventer. Une partition littéraire à cinq voix qui résonne du vieux quartier de La Fayette à la colline de Sidi Bou Saïd.

تروي لنا قضية السيدة ليمان رحلة بين الهنا والهناك، رحلة بين القارتين الإفريقية والأوروبية، محاولة لمصالحة جارتين، بقدر ما تتعاركان تتحاببان، بقدر ما تتشابهان تتباعدان .. تطغى صيغة المؤنث المثنى على سياق الرواية، بية دريرة وكارولين ليمان تعيشان صراع هوية مع آخر لا وجود حقيقي له

من المداخل الكثيرة الممكنة لقراءة أعمال نبيهة العيسى القصصية مدخل الالتزام بما هو آلية قراءة و منهج في الكتابة ووجهة رؤيوية . فعلى تعدد المواضيع و القضايا التي تتناولها القصص القصيرة في هذا الكتاب تضل الأنظار مشدودة إلى معاناة الإنسان و أوضاعه الأكثر إحراجا في وجوده المتعدد اجتماعيا و ا قتصاديا و عاطفيا و جندريا .... و ضمن هذه القضايا تلازم الكتابة شرائط الفن الأقصوصي الكبرى, و ما استقر من مغامرات تحديثها و تطوير أساليب كتابتها , حتى يصبح الكتاب في وجه من وجوهه ديوانا لفنون القص القصير يعكس شروطها و آلياتها في أجلى صورة و أوضحها

الناشر

Marie et Ridha, après des débuts passionnés à Paris, s'installent en Tunisie dans les années soixante. Ce roman poignant explore le poids de l'absence, les conflits culturels et la recherche incessante de vérité, dépeignant avec élégance les turbulences d'une femme cherchant à conserver ses idéaux et son amour dans un monde nouveau.

تدور الرواية حول سؤال قديم بائس إلا وهو إلى أين يأخذنا العشق وهو يأتي فجأة مثل حجر في بركة هادئة ؟ وكيف سنجاريه وسط عزلتنا واختصامنا الدموي مع العالم ؟ وتتجاوز الرواية السؤال لتذهب إلى ما هو أعمق منه حيث يبحر الكاتب إلى أعماق النفس البشرية ليعرف ما الذي ممكن تؤدي إليه أبسط الانفعالات البشرية. استطاع زفايغ أن يتمثل جيدا أطروحات فرويد وانفلاتات دوستوفسكي مطعما ذلك ببهارات الشرق حيث ترادف العشق مع الجنون منذ قيس ليلى إلى آخر المتصوّفين الراكضين على هذه الأرض

واحد من البحوث الثورية في المجال العربي الاسلامي. يتقصى الدكتور تاريخية الشعور بالخوف في بلاد المغرب العربي الاسلامي في العصر الوسيط. يحاول هذا البحث رصد أصول أشكال الخوف المعنوية والمادية والأضرار المترتبة عنها لسكان بلاد المغرب على مدى ستة قرون من القرن3-9 هجري. انه الخوف الماورائي من الله ومن عذاب القبر ومن النار والشيطان والساحر والعراف...ومن الأوبئة والأمراض والكوارث الطبيعية، ومن الآخر الغريب القريب والبعيد. أصناف من خوف مستمر طالما جثمت على صدور السكان ومازالت آثارها رازحه الى اليوم بسبب الخلط بين متطلبات الحياة الاجتماعية من ناحية والأبعاد الروحانية والأمل في الخلاص الأخروي من ناحية أخرى
حسام بن حمودة