حين يقطع الحطّاب شجرةً ليتدفأ بها، لا يفكّر في العصفور الذي يحرمه دفء عشّه بين أغصانها، ولكنّه يشفق عليه إذ يراه مقرورًا يناجي وهجًا كاذبًا خلف نافذته. كذلك هو الإنسان مع أخيه الإنسان، لحظة تستبدّ يه شهوة التملّك وتتضخم فيه نرجسية الذات. حطّابٌ لا تصمد أمامه أصلب الأشجار، ولا هو يهتمّ بما يسقط من فراخ.

قد تقودنا الصدفة الى عالم خرافي محكوم بالتناقض والدّهشة، فنستسلم للأصوات الخفيّة داخل ذواتنا، أصوات الحيرة واللّهاث وراء الممنوع.

ماذا يمكن أن تروي الكنّاشة الضاجّة بالحقائق والوقائع؟ ماذا يمكن أن تكتشف في عوالم متقلّبة، داخل مدينة ملغزة وفي خفايا تراث انساني منهوب أيّام الثّورة التونسيّة؟

انتظرتُ أن يكون قدوم المولودة الجديدة فيوليت أسعد يوم في حياتي كلها. عندما حملتها بين ذراعيّ شعرت بأن هناك أمرًا غير صحيح. كنت أدرك أن النساء في عائلتي ليس مقدرًا لهن أن يكن أمهات. يقول زوجي فوكس إنني أتخيل الأمر. يقول لي إنني لا أشبه أمي، وإن فيوليت أحلى طفلة.. لكني أشعر بأنها مختلفة. هناك شيء أحسه غير سليم أبدًا.

هل هي المشكلة؟ هل أنا المشكلة؟ هل هي الوحش؟ أم إنني أنا الوحش؟

في هذه الرواية استدعاء عبقري للحكمة اليابانية القديمة حول وضعية القرود الثلاثة المعروفة، والتي تقول إنّ الشرّ يحارب بالعمى والصمم والخرس. تواجه هيام الراوي- والرواية التي تتجاوز الثلاثمائة وأربعين صفحة في نهايتها - بالحقيقة الجارحة، قائلة: "أنت فضّلت العمى، وسارة اختارت أن تغرق داخل أصواتها الداخليّة، أمّا شبحك الإرهابي فرأى الشر بعينيه لكنّه أغلق فمه ومضى إليه". 

هذا الكتاب لا صلة له بالفقه والأحكام والتاريخ. هذا الكتاب يقدّم ثلاثة سبل نحو السعادة المطلقة، نحو السكينة، نحو السلام، نحو الإطمئنان... وهي سبل منطلقها ومنتهاها وجه الله تعالى.

رغم كلّ شيء ثمّة أمْرٌ ما يربطهما أكثر من الزواج الذي ساقته الظّروف والصّدفة. حين تشرع شفتا الطلياني تمتصّان رضاب تلك القصبة المفكّرة وتجوس يداه في ملمسها اللّيّن، تصبح غصنًا أخضر غضًّا يتلوّى كلّما مسّتْه ريحُ الرّغبةِ. هذه النّبتة الشّيطانيّة مذهلةٌ قُلَّبٌ لا تستقرّ على هيئة واحدة. يراها غصنًا جافًّا أو جذعًا يابسًا أحيانًا. وتكون أحيانًا أخرى عُودًا منوّرًا طيّبَ الرّيح يجدّد الحواسّ التي تبلّدت.

ربّما كان ذلك بعض ما جعل طريقيهما يفترقان في أكثر الأيّام، ولكنّهما يلتقيان في لحظة لا يعرفان سرّها.

واعترفت زينة بأنّ الطلياني يمكن أن تراه في لحظات غضبه كجحيم "دانتي" أو سقوط "أورفيوس"،

ولكنّها تراه في لحظات شهوته عاشقًا هنديًّا مستعدًّا للموت عشقًا. لقد كان شهوة موقوتة لا تعرف متى تنفجر ولا تترك في الجسد مكانًا لا تصله الحروق اللّذيذة أو الشّظايا القاتلة..

من يروي حكاية " بَلَاصْ دِيسْكَا "؟ أهو الغياب أم الموت؟ المكان أم الإنسان؟

Dans les deux premiers volumes du triptyque des Califes maudits, Hela Ouardi nous avait fait revivre l’élection mouvementée du premier calife, Abû Bakr, et sa guerre totale contre les tribus arabes révoltées, suite de combats qu’il avait habilement qualifiés de « guerres d’apostasie ». Ce troisième et dernier volume nous plonge dans une véritable enquête policière, où se mêlent tout autant le politique et le religieux : le deuxième calife, ‘Umar, est assassiné en pleine mosquée, devant des dizaines de témoins, mais personne n’a rien vu ! L’assassin, un esclave perse, s’est, dit-on, donné la mort sitôt capturé, ou peut-être a-t-on voulu le faire taire ?

Hajer, une jeune tunisienne étudiante en philosophie poursuit une psychanalyse avec le docteur H. Emportée dans l'euphorie de la Révolution , elle arrête son analyse et décide de se rapprocher des siens . Trois ans plus tard , elle revient vers son analyste et souhaite comprendre ce qui s'était passé . Au cours d'une nuit , les réminiscences d'une liaison vertigineuse accaparent son esprit. Se déploie alors le récit poignant de la chute d'une femme dans les rets d'une relation où elle va s'abandonner jusqu'à en perdre l'équilibre. Les scènes se succèdent et tracent le fil d'une relation tumultueuse avec un homme, avec elle-même , avec sa féminité et son féminisme.