إنّ ما ألقيته في هذا الكتاب من أحاديث متفرّقة جمعتها ثمّ بوّبتها في شكل أقاصيص لمجموعة مختلفة من النّاس يتحدّثون بضمير الأنا وقد خبروا وعايشوا معنا هذا الزمن هي أقاصيص لم تحدث، لكن قد تقع، فهي تصل للقرّاء في شكل موعظة لمن امتلكوا كمال حاسّة السمع وفي شكل تعزية للشخص الأصمّ، تعرّي الواقع وتفضح المستور الذي لم نجد لفضحه سوى شيء من الأدب والفنّ

… Mais, curieusement, l'image initiale qu'il avait de cette femme n'a nullement été altérée dans son esprit. Sa silhouette mince, son regard profond, son sourire d'une douceur infinie, ses gestes si calmes s'y étaient imprimés à jamais. Se mentirait-il donc à lui-même s'il refusait d'admettre que c'était bien le souvenir des années de sa vie avec Beya qui avait envenimé les premières années de son mariage avec Jamila ?

L'histoire de chaque femme est un conte original et admirable. Alors, quand cette histoire est celle d'une petite algérienne transformée en femme tunisienne, cela devient magique !

اندهشت ليلتها " أنكا " لما سمعت من الشاعر من اتّفاق أرادته الصدفة بينهما وبدا في عينيها الفرح المشوب بالحزن والخوف، وقامت للرقص كما يقتضي عملها وهي تقول : قم نرقص أيها الشاعر. فقال : حاضر سيّدتي وقد ذكّرتني بفيلم " الأمير والراقصة " لـ " مارلين مونرو " و " لورانس أوليفييه ". فضحكت أنكا قائلة : أعرف هذا الفيلم وأنت عندي أحسن من الأمير. فابتسم الشاعر قائلا : وأنت عندي أجمل من مارلين مونرو. وكان أن رمى برنسه جانبا وقام يراقصها على أنغام أغنية Ala la la la long لبوب مرلي، والملهى يعجّ بالزوار المنبسطين بين فريق جميل من الراقصات الحسناوات الكاسيات العاريات اللواتي كنّ يلمعن كالنجوم بين المؤثرات الصوتيّة والضوئيّة والديكور حتى خيّل إلى الشاعر أنه بين أولئك الفاتنات المتبرّجات كربّ الأرباب زيوس بين ربّات الرشاقة والجمال والفنون مثل أثينا وأرتميس وأفروديت رمز اللذّة والحياة

كان سعد ينعم بحياة طبيعيّة هادئة قبل أن تشقّ منامه أحلام غريبة، فتى يافع وُضع وجها لوجه في مواجهة ظاهرة مربكة دون تجربة كافية في الحياة تشدّ من أزره، أبحر في محيط من الهلوسة والاضطراب، طرأ على وتيرة حياته تداخل زمني رهيب، علاقات عشقيّة ملحميّة تخبّط بينها في خضم محاولته فكّ اللغز. ما سرّ الأحلام المريب

Dans ce roman l’auteur retrace le parcours de Hlima et de ses quatre enfants, il n’est en effet question que de personnages en désarroi, fragilisés par les hantises du passé dans un monde miné par les incertitudes et de couples à la dérive se débattant désespérément contre l’indifférence et l’ennui.

تفضح هذه الرّواية زيف المعتقدات المتحجّرة، وتُفكّك ألغام البطولات الكاذبة، فتضعنا مباشرةً أمام الإنسان المصاب بداء الإديولوجيّات المجنونة إذ يقتل كلّ من يخلخل الحقائق الثابتة في رأسه. إنّها تعود بنا إلى مائة سنة من تاريخ العالم، لننفخ على الجمرة المشتعلة تحت رماد الحروب، وما الحرب إلّا فكرةٌ مُحنّطةٌ في الرأس تُريحُ الإنسان، ولكنّها تنهشه حالما تطأ الأرض. - شوقي العنيزي

بقلم أنس زيّود : أنهيت قراءة رواية "التّقارير السريّة لدولة الزعيم" ومن خلالها أيقنت أنه ان كنت تريد تهميش مجتمع وتفقيره أو حتّى هدمه فالجهل يُمكّنك من ذلك ويُسهّل الطريق لكلّ السياسيّين خصوصا في جعل الفساد يستشري ويتغلغل في مجتمع جاهل تحت غطاء الدين كغطاء آمن مقدّس لا يمكن الطمس في شرعيّته لتصبح كل الاساليب مشروعة حتى تلك الدنيئة منها التي تقتل صوت المثقّف المفكّر وتتّهمه بـ "الجنون". رواية صادمة أحيانا ولكنّها تبعث فيك التأمّل والتّفكير. المنّوبي زيّود دمت مبدعا راقيا في تفكيرك وفي كتاباتك

Adam, jeune homme d'origine tunisienne vivant à Paris, s'était longtemps imaginé que la seule barrière qui le séparait du bonheur était sa situation professionnelle. Il était convaincu que le jour où il deviendrait écrivain, son existence coulerait d'elle-même, comme une rivière sans fin.

Quand son premier roman a fini par être publié, il a quitté son travail pour se consacrer à l'écriture. Il se voyait déjà entrer avec fracas dans le panthéon des génies littéraires. À cette époque, il vivait avec la femme qu'il aimait et tout allait bien, trop bien peut-être ... Car c'est justement dans ces moments-là que les tourments de la vie se glorifient de leurs plus grandes irruptions ...

"Con Te Partiro" est l'écume de monologues, d'appels, de réminiscences ... Un véritable don, même un remède de l'Humain à l'Humain pour se capte, se sentir et se guérir ensemble indépendamment de nos divergences ... "La Belle Trahison" : Pourquoi ? Avec, sous-entendus, des "Si...", lesquels en permanence surgissent des propos qui rôdent en l'esprit de l'auteur. La Réponse? A découvrir au fil de la lecture du présent recueil ...

يقهرني البؤس المحيط بي، يلتهب خيالي و أحتاج الكتب التي تعلّم الا نسان طريق الأنوار و النّهوض. نافذة الطابق السّابع منفتحة على السماء و هي أعلى بكثير من غرفتي العالية فوق ساحة المرأة المتحرّرة. و في قاع ذلك البئر توجد ساحة بها حديقة تراءت لي فيها رؤوس صغيرة سوذاء مجعّدة تلهو صعودا و نزولا على مزلاج و بحصان مترنّح أو بما يشبه الام بي كي سوينج

ملحمة تاريخية تدور حول ثلاث عائلات قاهرية بفروعها وشخصياتها، تحكي قصة خمسة أجيال تنتمي لهذه العائلات منذ دخول نابليون لمصر وحتى ثمانينيات القرن العشرين، فصولها مرتبة ترتيبا أبجديّا لا يتتبع خطّا زمنيّا محددا، يحكي كل فصل منها حياة فرد من أفراد العائلات الثلاث، بحيث تتكون صورة حية ودقيقة لمجتمع القاهرة وتحولاته عبر قرنين من الزمان من وجهات نظر متعددة تنتمي لمختلف الطبقات والأزمنة. نُشرت الرواية عام 1987 واعتبرها البعض أكثر أعمال نجيب محفوظ الروائية إدهاشا من حيث البناء والتقنية