رقصت عفاف ليلة الحفل السّاهر على أنغام الموسيقى الشرقية دون تحفّظ فأبدعت. غمرها في تلك الليلة فرح و حبور مفاجئان لم تعرف سرّ حلولهما دون مقدمات أو مبرّر أو تفسير كمراهقة تكتشف براعم جسدها الزّهري. كانت تشعر بعينيه العسليتين تجوبان أرجاء جسدها. تعوّدت نقر عيون الرّجال على جسدها المُفعم أنوثة. ارتاحت لمرور عينيه فرقصت له وحده. لم تكن عيناه وقحتان بل كانتا حريريّتان حنونتان مُداعبتان ينساب منهما اشتهاء ناعم كريش نعام. استسلمت راضية مرضيّة لعينيه. كانت تحسّ بعيون الآخرين كريهة وقحة متلصّصة لزجة كمخاط. لم تهتم بشيء إلا بالرقص و بعينيه. كان جسدها خفيفا كنسمات ربيع قادم. قالت وجسدها يرتعش في رقصة على أنغام أغنية لأم كلثوم وعيناها تخترقان عينيه : "هذا الرّجل لي" دون أن تعطي أهمية للموانع و المتاريس والأعراف

كتاب يوضح مبادئ الفلسفة، ويذكر أن علوم النفس والمنطق والجمال والأخلاق والاجتماع وهي العلوم التي يقبل عليها القراء، ما هي إلا مجرد فروع من أصل واحد وهو علم الفلسفة.

ثم يمضي المؤلف في توضيح معنى ومجال بحث كل علم من علوم الفلسفة بشكل قريب إلى الأذهان مما يجعل هذا الكتاب، بالرغم من صغر حجمه، مقدمة فعلية لكل طالب وباحث في مختلف العلوم المذكورة.

وفي آخره معجم لأشهر الفلاسفة الذين ورد ذكرهم في الكتاب

Parues en 1907, voici les premières aventures d’Arsène Lupin, le bandit qui est aussi le héros, dont Maurice Leblanc rend sympathiques les exploits malhonnêtes. Lupin ne vole jamais par avidité, mais toujours pour le panache. Ce dom juan du crime exprime la quintessence de l’esprit français Belle Epoque !

ماذا لو تركت جلالتها شؤون القصر والمملكة، وانغمست في مطالعة الكتب، شغفها الطاري الجديد؟ في روايته الأكثر مبيعا، يمزج الان بينيت، الروائي والمسرحي البريطاني، بين الحقيقة والخيال، فترى الملكة بسنها المتقدم، وصورتها المميزة، وأسرتها المالكة، وحاشيتها الهائلة من ناحية، ونلتقي ملكة برسمها الخيال تقلب العرش وقصر وندسور رأسا على عقب من ناحية أخرى. كل الكتب التي وضعتها الصدفة بين طياتها جعلتها تفگر بواقعها، وتطلق نظرة جديدة إلى العرش والمملكة، لم تعد الكتب تزجية للوقت وصارت في نظرها جمهورية». أي كتاب قد يجعل ملكة متوجة تتحدث عن جمهورية؟

على قشرة موز بدأت اليوم أكتب ردّا على حارس القفص الغبيّ، الذي ضحك مني البارحة وهو يقدّم لي الطّعام. و يشير اليّ ساخرا: يليق بك جلد القرد أيها الفتى. أنا لست الوحيد من البشر الدي يلبس جلد حيوان. كلّكم تلبسون جلود الذئاب والثعالب والنمور ... لكنّكم تكابرون. من يرفع الان اصبعه في اخر العالم ويفنّد كلامي هذا؟ لولا الحيوان و النّبات لبقيتم حفاة عراة كدود الجيف. ألم يلبس النبيّ يعقوب جلد نعجة ليباركه أبوه النبي اسحاق مكان أخيه عيسو. و رغم تحيّله فانّ اسمه لم يحذف من أنطولوجيا الأنبياء؟ انظروا ذلك الرجل الذي يسرق صوف النّعجة. و يحوّله معطفا أسود، حتى يضلل العدالة ويمسح اثار جريمته. ثمّ يدخل قاعة مكتظّة بالبشر ليحاضر عن الانسان والحداثة والقيم

يحمل هذا الجزء من السلسلة عنوان «وادي الذئاب المنسية»، وهو كناية على إسم أرض جديدة من الأرضي الغريبة التي تحيط بزيكولا، والتي يُفضي إليها سرداب فوريك، وفي هذه الأرض التي يحكمها شاهد السماء عاش البشر والذئاب والملديون في سلمٍ امتد آلاف السنين قبل أن يجتاز ذئبٌ رهيب إحدى العابرات الست، ويلتقي «موسى» الباحث عن أقرب فرصة للخروج من بلدته، ليتبدل كل شيء

Quand Arsène Lupin rencontre Sherlock Holmes … Leblanc réalise ici, en 1908, le premier crossover de la littérature !
«Vous serez le Conan Doyle français», lui aurait lancé son éditeur. Deux méthodes d’investigation s’opposent : la déduction à la Sherlock, fruit d’une méticuleuse analyse des indices, et la réflexion à la Lupin. Le génie du gentleman-cambrioleur, enquêteur à ses heures, est de trouver l’explication qui rend réel le mystère pourtant le plus invraisemblable. Avec toujours le panache d’un Cyrano en prose.

هم يكتبون كلاما وينطقون عبارات ويصنفون أحرفا وأنا .. وأنا أكتب نفسي في كل كلمة وفي كل عبارة وفي كل حرف .. هم يرون أشعاري كلاما منمقا ومزينا بالأكاذيب الشعرية والاستعارات المتكلفة ويرون أنني أبتدع في الأمر ما ليس فيه وأتصنع في الشيء ما هو خال منه وأنا ما كنت يوما إلا واصفا الأموربما هو كامن فيها بل تالله لمقصر في وصفها تقصيرا أطمح أن تغفره لي غايته ..

هم يزعمون أنهم يملكون اللغة والبلاغة فيرون نصوصي مجالا ليبثوا فيها براعاتهم الموهومة ومزاعمهم المكذوبة فيصطادون الأخطاء فيها حتى إذا لم يجدوا ضالتهم اصطنعوها أما أنا فأرى نصوصي صلواتا أقدس فيها اوجاعي، وأخطائي ما هي إلا نتيجة لهذياني وسط الآلام التي حاكتها الوحدة المسمومة ..

مجموعة من اثنتي عشرة قصة تتسم جميعها بحدث خارق للعادة، وتبحث عن معنى الحياة في اتصال الإنسان بها فوق الوضع. لاعب نابغة لكرة اليد أنهكه الإدمان، يعيش تجارب حسية خارقة، ورقة كراس تجوب شوارع تونس العاصمة في رحلة وجودية. مجموعة بشرية اتخذت من الصمت منهجا في الحياة. امرأة شاردة في مدينة تشيناي بالهند، حيث تختلط عليها مفاهيم الزمن و الحقيقي. أستاذ فيزياء بائس لم يحظ بوظيفة بعد تخرجه، يعاني من عطش دائم ويجد نفسه مدفوعا في رحلة غير مألوفة تقلب موازين حياته ... وغيرها من الشخصيات النابعة من الواقع اليومي التي تبحر في تجارب عميقة بحثا عن المعنى، فيلاطفها الأمل أحيانا بعد الخيبة

A l'âge de huit ans, un jeune garçon reçoit pour son anniversaire, de la part de ses parents, deux présents qui vont façonner toute son existence : le livre de Saint Exupéry, le petit prince, et le poème de Kipling "tu seras un Homme mon fils" encadré, chiné dans une brocante. Il essayera, une grande partie de sa vie, de percer le secret partagé par le renard ; "On ne voit bien qu'avec le cœur, l'essentiel est invisible pour les yeux". Il ira à la rencontre de cet essentiel qui permettra d'écrire, à son tour, un poème sur la vie pour le transmettre à tous les enfants du monde, les petits et les grands, et à toutes les générations futures. Un cadeau pour la vie ...

Avec "L'éclat du silence", un titre sous forme d'oxymore, cette figure de style qui consiste à allier deux mots de sens contradictoires, l'auteure nous entraîne dans les méandres de son âme, de sa vie, de ses souvenirs et de ses espoirs, à travers maintes situations, réelles ou absurdes, où le silence de la contemplation fait écho au brouhaha de l'existence.

وسيلة بن عمّار أو وسيلة بورقيبة أو الماجدة أسماء شتّى لمُسَمّى وحيدٍ اختلفت حوله الحكايات وتراكمت بقوّة التخييل وألاعيب السرد حتّى غطّتْ طبقةً فوق أخرى وجهَ المرأة «الحقيقيّ» وكرّسَتْ صورتَها في مخيّلة الناس: شرّيرة تلاعبت بقلب «المُجاهد الأكبر» وغرزت أظفارها في جسد الدّولة الفتيّة بدسائسها ومؤامراتها. فأين تكمن الحقيقة؟ في الوجه أم في القناع؟ لا أحد تجرّأ على الإجابة، حتّى «الماجدة» نفسُها لاذت بالصّمت، ولعلّها أُكرهت عليه. لكنّ أميرة غنيم ضرَبَتْ في جغرافيا الصّمت ووضعَتْ مِشْرَط الفنّ بين الوجه وقِناعه فقارعَت التخييلَ بالتخييلِ واسْتَنْطَقت المرأةَ وأنطَقَتها