اسمهان طفلة مضت حياتها بسرعة الضوء، ففوجئت بنفسها تستعد للإحتفال بعيد ميلادها الثلاثين. طفلة كبيرة تقاوم جفاف الحقيقة بطقوس و أوهام كثيرة، تحب الشعر و الفساتين و العطور، وتخاف أن يمضي قطار حياتها نحو آخر محطاته دون أن يتوقف عند الحب و لو قليلاً. فهل ستمنحها الحياة فرصة ثانية ؟

روايةٌ تحفر مسارها بعيدًا عن القضايا الكلية والمواضيع الكبرى، وتبني تفاصيلها من تفاصيل الإنسان، إنها رواية عما يحدث داخل الكائن لا حوله

Un vieux notaire résolu à percer le secret de sa naissance.

Un ado piégé en montagne, un jour de rando.

Une jeune femme soumise aux ordres d'une mystérieuse Grande Prêtresse.

Entre ces trois êtres si dissemblables en tout, il n'est qu'un seul point commun. Le Cheptel.

Intégrée à la cellule TEH d'Interpol – pour Trafic d'Êtres Humains –, l'équipe du capitaine Eloïse Bousquet remonte une piste rouge de sang. Celle d'un monde clandestin où l'homme n'est que bétail – une marchandise, un jouet – à la merci des vices des puissants...

Diane a brusquement perdu son mari et sa fille dans un accident de voiture. Dès lors, tout se fige en elle, à l'exception de son coeur, qui continue de battre. Obstinément. Douloureusement. Inutilement. Egarée dans les limbes du souvenir, elle ne retrouve plus le chemin de l'existence. Afin d'échapper à son entourage qui l'enjoint à reprendre pied, elle décide de s'exiler en Irlande, seule. Mais, à fuir avec acharnement la vie, elle finit par vous rattraper...

(تتداخل الأحداث والأمكنة والذكريات، وتتدفق المشاعر والأفكار والمعارف في نهر واحد، ليس شيئاً آخر سوى نهر الذات وهي تستيقظ على نداءاته المكتومة وأسئلتها المهملة:

- إذا كان صحيحاً لا نعيش إلا جزءاً صغيراً مما يعتمل في داخلنا إذن ما مصير بقية الأجزاء؟!

سؤال مهمل من بين أسئلة كثيرة.

لا يكف هذا العمل الساحر عن إيقاظها فينا حتى تغدو حياتنا بأسرها موضع سؤال، ما الأدب إن لم يكن طريقاً إلى الإنسان؟

وما قطار الليل إن لم يكن رحلة في خبايا الذات؟

وما الذات إن لم تكن الفريد والمختلف والغريب في وجه المشترك والمؤتلف والمألوف؟

لا قطار ولا ليل ولا لشبونة، إنها دعوة كل واحد منا ليقتطع تذكرته الخاصة بحثاً عن الإنسان فيه، الإنسان الذي تركه مهملاً غريباً في محطة مهملة على سكة الحياة..)

Hong Kong. Entre ses rues frénétiques et ses néons insomniaques, la ville dresse ses gratte-ciel. D'immenses aquariums technologiques où se décide le futur de l'humanité. C'est là, dans l'atmosphère poisseuse de l'été tropical, qu'une Française, Moïra, intègre la firme Ming, concentré d'intelligence artificielle censé devancer nos désirs. Mais pour la jeune femme, l'utopie vire au cauchemar. Derrière les murs du centre ultrasecret, des employées sont retrouvées mortes, violées, torturées. Que cherche vraiment l'empire Ming ? Bienvenue chez M... Au bord de l'abîme.

يفالدو بونفين، الموظف الحكومى، الذى يعيش حياة رتيبة ومملة فى مكتبه داخل مصلحة الضرائب، وذات يوم يصطحب معه بعض الروايات إلى عمله ليقرأ خلسة. ذات يوم، وبينما كان يتظاهر بالعمل، انغمس فيفالدو بونفين فى القراءة، واختفى من هذا العالم بين ثنايا الكتب. هذه هي حكايته الحقيقية التي يرويها ابنه إلياس بونفين. الذى خرج بحثًا عن والده عبر أمهات كتب الأدب الكلاسيكى، مثل جزيرة الدكتور مرور، ودكتور جيكل ومستر هايد "روبرت لويس ستفنسون"، والجريمة والعقاب للكاتب فيودور دوستويوفسكى، وفهرنهايت 451 للكاتب راى برادبرى. فهل يوافقه الحظ فى هذه الرحلة الذهنية التى يواجه خلالها شتى أنواع المخلوقات الخيالية ونماذج مختلفة من المجرمين والشخصيات الأدبية؟.

Noémie Chastain, capitaine en PJ parisienne, blessée en service d’un coup de feu en pleine tête, se voit parachutée dans le commissariat d’un village perdu, Avalone, afin d’en envisager l’éventuelle fermeture.

Noémie n’est pas dupe : sa hiérarchie l’éloigne, son visage meurtri dérange, il rappelle trop les risques du métier... Comment se reconstruire dans de telles conditions ?

Mais voilà que soudain, les squelettes des enfants disparus vingt-cinq ans plus tôt, enfermés dans un fût, remonte à la surface du lac d’Avalone, au fond duquel dort une ville engloutie que tout le monde semble avoir voulu oublier...

تقدم " آخر رمانات العالم" في سرد فني رفيع المستوى حكاية أب يفتش عن ثلاثة أبناء مفقودين يحملون الاسم نفسه تائهين في عوالم مختلفة و لكن منهم حكاية مختلفة تصبح أن تكون رواية قائمة بذاتها.

هي رواية الثورات و السجون و البيشمركة و مشوهي الحروب و متسلقي الثورات و الباعة الجوالين و باعة الشرف،حكاية قصص حب ضائع و عشاق رومانسيين بقلوب زجاجية و حوريات بحر من لحم و دم....

ا .. " آخر رمانات العالم " هي العمل النموذجي في الأدب الكردي الذي يمكن للقارئ العربي أن يتعرف من خلاله على تفاصيل لا يعرفها عن شعب يعرفه أو يسمع عنه.

وصف الناقد الألماني الشهير شتيفان فايدنر هذه الرواية بأنها "قنبلة بكل معنى الكلمة" مبديا دهشته من تأخر تعرف العالم على رواية شرقية متميزة كهذه تقدم نفسها بشكل مغاير لما عليه الحال في آداب الشرق الأوسط.

في هذه الرواية يورطنا محمد عيسى المؤدب في لُغز من ألغاز مدينة تونس: حمام الذهب، وخرافة الجن الأحمر الذي يخطف الصبايا، بلغة لا تعول إلا على فصاحة السرد وحبكة مشوقة تمزج الواقعي بالخُرافي، مادته في ذلك كُله الحكاية الشعبية التونسية وهي تنعطف على حياة الأقليات في تونس وترصد تفاصيل إقامتهم في أحياء وسمت الذاكرة التونسية كالحلفاوين وباب سويقة والبلاد العربي وحي الحارة

وفضلاً عن الدهشة الجمالية التي هي جوهر الحرفة الأدبية، نحن إزاء رواية تنبش في التاريخ المتأصل في الذاكرة الشفوية لمدينة تونس، حتى إنها تفاجئنا بحكايات شخصيات من الماضي التونسي، وتضعنا أمام السؤال الموجع لمصيرها الصادم

إنه سؤال الخُرافة التي يبدو أنها ملاذ الأقلية مثلما هي ملاذ الأغلبية، أمام مصير التهجير والحروب والخوف وانكسار الآمال

محمد الحباشة

رحلة جميلة بصحبة جوزية ماورو في غابات الامازون ، الأمر لا يتوقف علي وصف الطبيعة بدقة و بمنتهى الشاعرية ولكنها يعطي لتلك الطبيعة روح ومشاعر ليجعلها رحلة غير إعتيادية وتظل تفكر هل أصبحت كـ زي أوروكو شخص مجنون متوهم كما يطلق عليه الجمع ، أم أن لغة الجمال لا تصل إلا إلي القلوب النقية الطيبة التى ترحم حتى الشجر.

الكتاب رائع جدا يركز في مضمونة علي قسوة البشر تجاة الطبيعة ، القسوة والجشع الذي أعمى عيونهم عن الجمال والذي يضع أي شخص يتلمس هذا الجمال كشخص مجنون في عالمهم. القصة ساحرة ومن الكتب التى تقع بحبها بسهولة.

زيزا، طفل السادسة المصاب بحنان طافح يسيل من الأشياء البسيطة من حوله، المطل على عالم الكبار بأحلامه التي تشرق من شجرة برتقاله الرائعة، المربك لقواعدهم، الباحث فيها عن يد حانية وإن كانت وهمًا يرتعش على صفحة نهر وحيد، ها هو يبعد الآن عن عائلته وقد صار في الحادية عشرة، مفردًا، مصابًا بالحنين، مرتب الهندام، نظيفًا وباردًا من الوحدة، مشدودًا مثل وتر بين المدرسة الإعدادية ودروس البيانو.

أي ثقل يمكن أن يزنه عالم كهذا على كتفي طفل ينزلق إلى المراهقة محملًا بذكريات الشوارع المغبرة والأزقة والدفء الحارق الذي يحوم حيث يسكن الفقر؟ كيف يشعر هذا الفتى وقد صار يسكن بيت عائلة جديدة ثريةـ تحول فيها من شيطان أزرق إلى ملاك مطيع؟ هل يظل على ذلك النحو، وقد صار قلبه الجديد يكلمه من داخله ويضيء عزلته بشعلة الأحلام ذاتها، ويخوص معاركه الصغيرة، وصولًا إلى لسعة الحب الأولى؟