فصول أربعة - عدد خارج الخط من روايات الجيب التونسية

نعم بكيت في أزقة الحاضرة طفلاً وفي شوارع الأستانة شاباً بهيأة كهل. عضني الفقر بنابه و نهشتني ضباع وذئاب فولد الذئب في ذاتي وربيته حتى نبتت له أنياب وغدوته من فتات عقلي الحتشطي من التخمام

ويبقى الإكتئاب التجربة الأخطر على الإطلاق ...نصيحتي لكل من مر بتجربة شعور .. أن تجعل من سلامتك النفسية أهم أولوياتك...

ولاتنس أن تبتعد عن الذين يصرون على جعلك تشعر في كل مرة أنك انسان عديم الشأن أو يصرون على ايذائك بكلماتهم الجارحة ، وان كانت على سبيل المزاح ، دون ان يدركوا وقعها في نفسك .... أقول وإن كانت على سبيل المزاح لأنني أؤمن جدا جدا أن لاشيء يقال من باب المزحة لاشيء يقال أمامنا مجانا ...

وإحتسب صمتك عند الله صبرا، ولاتحزن سيلقون جزاء الوجع أضعافا وأضعافا وتلك من سنن الحياة ...

حفظكم الله من مثل هؤلاء

تدور أحداث هذه المغامرة في العام 1692. يجد الملاح هنري افري نفسه على متن سفينة تنطلق في بعثة رسمية، مع تقيم يمني نفسه بالكنوز الغارقة. لكن عندما يقع بين مطرقة العاصفة الهوجاء في الخارج، و سندان مؤامرة تعلن عن نفسها في الداخل، يدرك سريعاً أن هذه الرحلة قد تمثل أخطر منعطف في حياته. فماهو القدر الإستثنائي الذي ينتظره ؟

هم يكتبون كلاما وينطقون عبارات ويصنفون أحرفا وأنا .. وأنا أكتب نفسي في كل كلمة وفي كل عبارة وفي كل حرف .. هم يرون أشعاري كلاما منمقا ومزينا بالأكاذيب الشعرية والاستعارات المتكلفة ويرون أنني أبتدع في الأمر ما ليس فيه وأتصنع في الشيء ما هو خال منه وأنا ما كنت يوما إلا واصفا الأموربما هو كامن فيها بل تالله لمقصر في وصفها تقصيرا أطمح أن تغفره لي غايته ..

هم يزعمون أنهم يملكون اللغة والبلاغة فيرون نصوصي مجالا ليبثوا فيها براعاتهم الموهومة ومزاعمهم المكذوبة فيصطادون الأخطاء فيها حتى إذا لم يجدوا ضالتهم اصطنعوها أما أنا فأرى نصوصي صلواتا أقدس فيها اوجاعي، وأخطائي ما هي إلا نتيجة لهذياني وسط الآلام التي حاكتها الوحدة المسمومة ..

كيف يكون مصير ليلى وهي تواجه الموت في مارث ؟ من هو جيوسيبي بونانو ومعلقته بحالة عائشة ؟ 

ماذا لو كان فتح الصفحة الأولى من الكتاب كالدخول إلى مدينة غريبة ؟ ماذا لو كانت جدران هذه المدينة تعكس حيرتنا وخوفنا وشظايا من حياتنا ؟

ماذا لو تهنا بين هذه الطرقات التي تبعثر صورنا إلى ما لا نهاية ؟

ماذا لو قرأتم اصدارنا القادم ؟