قلت له مبهوتا (برشفة) الشَّاي الأحمر التي سكبها في (الكأس القزم): نعم ... نعم ... وهو كذلك. وماهي إلا ثانية حتى كانت قطرات الشاي في حلقي دون الوصول إلى بطني ... لكن الطريف في الحكاية هو أنّ السّيّد (هاء) كان مقتنعا بأنّ ما يفعله هو عين الحكمة والاقتصاد فتبذير غرام واحد من الشاي والسكر كل يوم يساوي 365 غراما قرابة النصف كيلو غرام من مادة يزداد ثمنها يوما بعد يوم. وهذا أمر يجب التنبه إليه وإلا خسر الإنسان في كلّ بضاعة يستهلكها عشرات المليمات في اليوم ومئات المليمات في الشهر وآلاف المليمات في السنة أي ما يعادل الخمسة دينارات في العام ... وهذا ما لا أرضاه لي ولأولادي. قال ذلك وطفق يصيح كالمجنون كفاكم تبذيرا يا ناس ... الاقتصاد ... الاقتصاد فالمليم الأبيض ينفع في الليلة السوداء ... أليس كذلك يا صاحبي ؟

مجموعة قصصية عددها 11، تدور أحداثها في أزقة تونس العتيقة وقد راوحت بين الخيال و الواقع لكلٍ منها حكاية مختلفة

" Le Ciel reflète sa beauté sur la Mer
Il rougit, timide qu'il est !
Il pleut, fragile et si fier
Et parfois, froid et bleu ... Quelle Beauté ! "

قادها شغَفُها بالقراءة إلى «نهج الدبّاغين» المعروف ببيع الكتب القديمة، فوجدتْ نفسها بعد سلسلة من الأحداث مع رجل غريب الأطوار أسّس رابطة للكتّاب الأشباح، تُسند فيها كلّ كتابةٍ إلى اسم وهميّ لا وجود له، من أجل تخليص الكُتّاب من المحظورات الدفينة في أعماقهم وفتح باب الحريّة أمامهم على مصراعيه. وهكذا تتورّط هذه القارئة في مشروع غريب، جعلها تقرأ الروايات التي يكتبها الكتّاب الأشباح. رواية تتناول في الظّاهر موضوعًا مُربكًا يتعلّق بالمحظورات الجنسيّة، ولكنّه ليس سوى مطيّة لمقاربة الخوف السّاكن فينا، ومقاربة مأساة الكتابة إذ توضع وجهًا لوجه أمام الرقابة والسّلطة والمجتمع، فكم عدد الأفكار التي نهدرها كلّ يوم على مذبح الرقابة والخوف؟

لم تكن الفتاة تعلم أن شمس ذلك اليوم سوف تشرق على بدايات أخرى... عندما خرجت تابع الخبز فجراً في الخلاء وتوقفت تلك السيارة الفخمة على بعد أمتار منها، هرولت في اتجاهها. نزل بلور النافذة ببطء وانبعثت منها موسيقى الكنائس... ثم انكشف وجهه

«Tu es entrée, par hasard, dans une vie dont je n'étais pas fier, et de ce jour-là quelque chose a commencé de changer. J'ai mieux respiré, j'ai détesté moins de choses, j'ai admiré librement ce qui méritait de l'être. Avant toi, hors de toi, je n'adhérais à rien. Cette force, dont tu te moquais quelquefois, n'a jamais été qu'une force solitaire, une force de refus. Avec toi, j'ai accepté plus de choses. J'ai appris à vivre. C'est pour cela sans doute qu'il s'est toujours mêlé à mon amour une gratitude immense.» Pendant quinze ans, Albert Camus et Maria Casarès échangent des lettres où jaillit toute l'intensité de leur amour. Entre la déchirure des séparations et les élans créateurs, cette correspondance met en lumière l'intimité de deux monstres sacrés au sommet de leur art.

في ممر الفئران هي رواية للكاتب أحمد خالد توفيق. أحداث الرواية كما يقول المؤلف في مقدمة الكتاب مُعالجة ومُستوحاة ومُطورة مع اختلاف جذري بالشخصيات والعمق والحبكة والنهاية من قصته أسطورة أرض الظلام (العدد 68 من سلسة ما وراء الطبيعة)، التي يصل فيها سالم وسلمى إلى أرض غرقت في ظلام تام وكانت آخر مغامرات الشخصيتين في السلسلة

كُلما جُنّ العالم احتاج إلى عقلائه وذوي الرأي فيه، وكُلما استنجدت الحياة أنجدها الأدب، فهل ثمة مثل بيدبا فيلسوفاً ينثر الأمثال والعِبر أمام الملك دبشليم فإذا هي حكمة تسعى؟

لكتاب "الطاووس والغربان" بيدباه ودبشليمه، والحال الحال وإن اختلف الزمن، والغاية شبه الغاية، ولكن لا كليلة ولا دمنة، بل منسلق فظّ اسمه "مرجان" أدبته خنازيره، وكلابه التي يُربي عوض أن يُؤدبها، واعتنق مذهب "مكيافالي" من دون أن يقرأ له سطراً واحداً، هو خيط السرد الناظم ومُحرك أحداثه، وقبل هذا وذاك هو صورة من صُور السوس إذ يسوس، فينخر جسد البلاد ويُثقل كاهل العباد، والبلاد بلادنا، ولا عباد سوانا.

رمزي بن رحومة 

من خلال هذا الكتاب سيتم تزويد القارئ بمجموعة متنوعة من الحالات الحقيقية والتجارب العيادية لتفسير الديناميكية النفسية الباطينية للرياضي

Ainsi parlait Zarathoustra est une œuvre philosophique magistrale. Elle a bouleversé la pensée de l'Occident. « Nietzsche démolit, il sape », disait Gide. Il remet définitivement l'homme en question. Poète-prophète, Zarathoustra se retire dans la montagne et revient parmi les hommes pour leur parler. Sa leçon essentielle : « Vouloir libère. » Son leitmotiv : rejeter ce qui n'est pas voulu, conquis comme tel, tout ce qui est subi. C'est le sens du fameux : « Deviens celui que tu es. » La vertu est souvent le droit du plus faible, elle paralyse tout, désir, création et joie. Le surhomme nietzschéen est celui qui a la plus grande diversité d'instincts qui s'opposent puissamment mais qu'il maîtrise.

عندما تصطدم الحقيقة مع الخيال الممتع، فإن الخيال يكسب بالتأكيد ! هكذا تولد الأساطير .. هكذا تولد الشائعات .. تتضافر عوامل عدة مثل الذاكرة المزيفة، والرغبة في التصديق، والبحث عن الإثارة، وشهوة جذب الاهتمام، والبحث المحموم عن تفسير منطقي لطلاسم الكون، دعك من الرغبة في الكسب المادي لأن سوق الخرافة رائجة في كل مكان وزمان .. من ثم تغدو الخرافة أكثر واقعية من الواقع ذاته

نحن أبناء القرن الواحد والعشرين، غارقون حتى النخاع في خوارق التكنولوجيا، عبدة « الإنجيل الجديد »، دعاة الديمقراطية والحضارة العالمية الكبرى، والباحثون عن ذواتنا بين جماليات الألوان والردع لقوانين الحداثة، وها نحن نتبع أجدادنا السابقين مفتشين بين الكتب واللوحات عن مجد لهذا الإنسان الغريب، آملين من الدولة الحديثة کرامة تحفظ شتات هذا الأخير من هواجسه

لقد نشأنا على أنقاض القوانين الكلاسيكية وشهدنا على ثورات العالم العربي. شهدنا تحطم هذا الإنسان المعاصر وهو يحصي خيباته ويشحذ قانونا ينصفه

تشتّتنا أمام تعدد الثقافات، طالبنا مرارا بسعادتنا، فرحنا، أحلامنا، وجودنا، وكل ما اقترفت آمالنا من ذنوب وانتظارات