يهتم هذا الكتاب بدراسة مسلك من تاريخ الذهنيات والمعتقدات الشعبية، التي تندرج فيها جملة الممارسات والطقوس ويمارسها المجتمع ويعتقد فيها أشد ما اعتقاد، وقد تصطبغ هذه الطقوس بطابع ديني عقدي مثلما هو الحال في المجتمع التونسي، وسوف نخصص هذه الدراسة للبحث في بعض ممارسات السحر والشعوذة" وطقوسها ، حيث تنتشر ممارسته ويدرج ضمن النسق العقدي الإيماني للتّونسيّين. وتتبادر إلى الذهن عدة تساؤلات ترتبط بهذه الممارسات والطقوس السحرية خاصة بعد تعمقنا في البحث والتساؤل الأهم بالنسبة إلينا دائما والحاضر بقوّة أثناء تفكيكنا لهذا البحث هو إلى أي مدى يمكن للمنظومة الفكرية التونسية القطع مع كل ما هو اعتقاد سحري خرافي التؤسس لعقلانية متماسكة، تساهم بشكل أو بآخر في ترتيب أولويات المعتقدات

يقف الكاتب في هذا الكتاب بالتحليل عند جملة من الاحدجاث المفصلية التي شهدتها تونس خلال العشرية /2011-2022/. مثل الحوار الوطني الاول   الذي خلص تونس من ازمة سياسية حاده ثم تتالي محاولات اقامة حوار وطني جديد وما اعترض هذه المحاولات من صعوبات  والأطراف التي تسببت في افشالها. كما يتوقف عند مرحلة التوافق السياسي بين الباجي قائد السبسي وراشد الغنوشي ومالاته السياسية والاجتماعية وتعاقب الحكومات من حكومة الباجي قائد السبسي الاولى الى حكومة حمادي الجبالي فحكومة على العربض فحكومة مهدي جمعة فحكومة الحبيب الصيد فحكومة مهدي جمعة فحكومة يوسف الشاهد واخيرا حكومة الياس الفخفاخ وانتهاء بحكومة نجلاء بودن. ماذا فعلت هذه الحكومات وماذا قدمت للشعب وكيف تحول الوعد بربيع عربي الى كابوس جاثم على انفاس التونسيين  واستحال الى ربيع بلا زهور نبتت على جنباته الاشواك عوض الزهور الفواحه

حد ما يعرف وين يهزني التخمام و لا فاش نخمم و إلا سر الضحكة لي نضحكها بيني و بين روحي كي نصنع فيلم و نشيخ بيه، كي نتذكر نهار موش عادي كنت ناسيتو، و قداه أحلام و أمنيات تهبطلي في الليل و الحكايات ألي صارت بالحق و الأخرى لي مازالت جرد سيناريوات. حد ما يعرفني خلفي...

ساعات نغزر للمراية و نحاول نفهم لي نرى فيه زعمة حقيقة ولا منام؟ نحل عينيا مليح... لا مانيش نحلم. هذا وجهي إلي في المراية أما مذبال و كل شيء فيه متبدل و خزرتي ما تتفهمش...

يراوح وصف قيم و اتجاهات شباب اليوم، في الوسط الاعلامي والسياسي وغيره، بين الشيء ونقيضه، فهو تارة بطل ثورة الحرية والكرامة وحامل قيم العدالة والتقدم .. وهو لدى البعض الآخر جيل في مهب الريح، أناني ونرجسي، مصدر عنف وعدم استقرار وغيرها من الأوصاف السلبية. بالاعتماد على كم مهم من البيانات والمؤشرات الميدانية الموثوقة والحديثة يلقي هذا الكتاب الضوء على أبعاد رئيسية لقيم واتجاهات شباب اليوم

يقول الكاتب: «أيقنت أنّ الشَّيْطَانَ عَلَيْنَا رَقِيب، فالشّياطين تُوَسَوسَ فِي هَذَا البَيتِ، في هذا الجسد وفي هذا العقل، تُنْهِكَهُ تُريد له الفناء، تُرِيدُ مِنهُ الوَفاءَ، تُبْعِدُ عَنهُ الإِيمَانَ ، تُرسلهُ لِمُقْبِرَةِ الرذائل، فأين الخلاص في الهلاك، في السَّلام، في الخضوع، في النُّفُورِ، فِي الصَّلاةِ؟ وَكَيفَ ذَلِكَ وَقد نَقض الوضوء وَجَفَّت الأَنْهَارُ وجهل التَيَمَّمُ فَالشَّيطانُ علينا رقيب»

أما الشيطان معتذرا ...! : «إن خطيئتك في الحب ليست من عمل الشيطان، فأنْتَ مَن فتح لِي تِلك النافذة للعبث بمشاعرك ، وَمَشاعِرُ قلبك كانت من بين تلك الأشياء المقدسة التِي عَبَثْتُ بها ، فاعتذر ليس لك بل لشيطاني الذي سكن روحك الظاهرة فكان معتَذِرا

Volontairement mystérieuse et discrète sur son identité, Delphine H. nous dévoile l'histoire de sa mère, une jeune fille issue d'une famille de paysans modestes, accablée d'une double peine car souffrant d'un léger handicap mental et en état de grossesse suite à un viol.

Impressionnant de réalisme, si émouvant et parfois drôle, ce récit imaginaire fort et vif de Delphine H. décrit avec lucidité le regard impitoyable que porte la société sur le handicap et la condition de «fille mère» dans la Tunisie des années 70 - 80.

Une histoire de déboires et d'amour qui ne laissera personne indifférent.

مغامرة القراءة لنصوص قدت من واقع رحلة في المتخفي من أحوال الإنسان لا يتقن الترحال فيها إلا من خبر نفس هذا الكائن الذي جوهره أحاسيس متضاربة و إن كان ظاهره طين...

وليست هذه القصص مجرد نقل لمشاعر سماتها الصمت والخفاء بل تجلت ضاجة تريد الإنعتاق والتمرد فيتحرر المكبوت عبر الكتابة فنسمع النفس

تصدح بما خفي من الشعور ولأن التغيير قبل أن يتحقق كان قد ولد في رحم النفس ضالعا بهجرة الباطن تائقا إلى التعبير.

فقد ألفيت الشخصيات في هذا الكتاب صائتة فاتحة لعالم أفضل سماته حب الحياة بالارتماء في أحضان الجمال ... ولأن الكاتب له دراية بالنفس

البشرية رغم عنادها وتقلبها وتفلتها فقد بدا عارفا بأغوارها فأحسن تصويرها فنيا فضبط مختلف أحوالها ورصد شواردها ومال إلى فضحها أحيانا في لحظات ضعفها وكذا قوتها...

الحب لازمو يحررك، يزينك، يداؤيك، ينحيلك العقد، يضوي ثنيتك، يخليك ترقد وتقوم فرحانة، هو اليد اللي تطلعك الفوق وتحطك في مقام يليق بيك وتدزك القدام باش تخرج منك أحلى ما فيك

كلّما صُغْتُ بالدَّمعِ والتَّنْهِدَاتِ مَعْنى
تَبَسَّمَ وَعْدٌ
وَعَادَتِ الرّوحُ
لِجِسْمِ شقيّ
أَثْقَلَتْهُ الوُعُود
هُوَ حُبُّهَا
يبذُرُ في الشَّعْرِ مَفْرَدَاتِ الوُجُود
فَتَحْلُو الْكِتَابَةُ
وَلا أَسْأَلُ عَمَّا تَحِيكُ أَيَّامِي وَعُمْرِي مِنْ صُنُوفِ العَذَابُ
لأني
نَقَعْتُ
في الحِبر
قلبي
فَذَابْ