يقول الكاتب: «أيقنت أنّ الشَّيْطَانَ عَلَيْنَا رَقِيب، فالشّياطين تُوَسَوسَ فِي هَذَا البَيتِ، في هذا الجسد وفي هذا العقل، تُنْهِكَهُ تُريد له الفناء، تُرِيدُ مِنهُ الوَفاءَ، تُبْعِدُ عَنهُ الإِيمَانَ ، تُرسلهُ لِمُقْبِرَةِ الرذائل، فأين الخلاص في الهلاك، في السَّلام، في الخضوع، في النُّفُورِ، فِي الصَّلاةِ؟ وَكَيفَ ذَلِكَ وَقد نَقض الوضوء وَجَفَّت الأَنْهَارُ وجهل التَيَمَّمُ فَالشَّيطانُ علينا رقيب»
أما الشيطان معتذرا ...! : «إن خطيئتك في الحب ليست من عمل الشيطان، فأنْتَ مَن فتح لِي تِلك النافذة للعبث بمشاعرك ، وَمَشاعِرُ قلبك كانت من بين تلك الأشياء المقدسة التِي عَبَثْتُ بها ، فاعتذر ليس لك بل لشيطاني الذي سكن روحك الظاهرة فكان معتَذِرا
يقول الكاتب: «أيقنت أنّ الشَّيْطَانَ عَلَيْنَا رَقِيب، فالشّياطين تُوَسَوسَ فِي هَذَا البَيتِ، في هذا الجسد وفي هذا العقل، تُنْهِكَهُ تُريد له الفناء، تُرِيدُ مِنهُ الوَفاءَ، تُبْعِدُ عَنهُ الإِيمَانَ ، تُرسلهُ لِمُقْبِرَةِ الرذائل، فأين الخلاص في الهلاك، في السَّلام، في الخضوع، في النُّفُورِ، فِي الصَّلاةِ؟ وَكَيفَ ذَلِكَ وَقد نَقض الوضوء وَجَفَّت الأَنْهَارُ وجهل التَيَمَّمُ فَالشَّيطانُ علينا رقيب»
أما الشيطان معتذرا ...! : «إن خطيئتك في الحب ليست من عمل الشيطان، فأنْتَ مَن فتح لِي تِلك النافذة للعبث بمشاعرك ، وَمَشاعِرُ قلبك كانت من بين تلك الأشياء المقدسة التِي عَبَثْتُ بها ، فاعتذر ليس لك بل لشيطاني الذي سكن روحك الظاهرة فكان معتَذِرا