كيف يكون مصير ليلى وهي تواجه الموت في مارث ؟ من هو جيوسيبي بونانو ومعلقته بحالة عائشة ؟ 

ميلاد الولد الوحيد وسط أخواته البنات و الذي يعيش هائما بين ما هو مفروض عليه من سلطة ذكورية و اجترار لقيم المجتمع و شخصيته الخاصة المحبة للطبخ و الخبز و كل ما له علاقة بالمجتمع النسائي النموذجي و من خلال حكيه ننفتح أكثر على المعايير المزدوجة للمجتمع الذي يغلب عليه الطابع الأبيسي و نتعرف على باقي الشخصيات: الام و الاب و الأخوات و الزوجة زينب و ابن العم العبسي و المدام و شخصيات أخرى ساهمت في تكوين شخصية ميلاد و لا ننسى طبعا العجين و الخميرة و هما جزء أساسي في العمل و في الحياة عموما و هي إحالة رمزية مهمة للاجتماع الإنساني منذ بدايات

قلعة الاحرار لم تكن كالقلاع شاهقة البناء منيفة فقد شيدت في تقشف شديد لا يدل على ذوق معماري رفيع فجاءت عبارة عن بناءات مستطيلة متوازية غفل من اي تزويق او بهرج او زخرف...وعلى الرغم من هذا كله، فانها قلعة فعلا. فالقلاع لا تكون قلاعا الا باسرارها وناسها.

من الروائي صاحب رواية “الطلياني” الحاصلة على جائزة البوكر العربية.

لكي نقرأ لمحمد فطومي لابد أن يكون لدينا احتمال آخر لما يمكن أن نُطلق عليه تسمية الأدب أو الرواية. فعوالم هذا الكاتب شاذة وبعيدة كل البعد عن العوالم التي نعرفها في الأدب التونسي. يخلط محمد فطومي بين العجائبي الغريب والواقعي المتداول ويبني رواياته على طبقات من المعقول والامعقول. وفي هذه الرواية نجد ثلاث طبقات: طبقة أولى يعيشها كاتب ما يكتب رواية الأسوياء، وطبقة ثانية فيها الأسوياء أنفسهم وطبقة ثالثة فيها حكاية عجيبة غريبة حول لعبة ما وسيد لتلك اللعبة. كتابة محمد فطومي لا تهتم أبدا بالتوضيح والتصريح بقدر ما تعتمد على تفاعل القارئ مع النص وقدرته على التركيب والتأويل والتفاعل.

“أنت لا تراها. ولكنها تراك”

أنا خادمتك. أعرف أسرارك. وأعرف ما تتركه خلفك من أوساخ. لكن، ما الذي تعرفه عني؟

في روايته الجديدة ينقل طارق إمام القارئ إلى القاهرة 2045. والمشروع إنجاز ماكيت للعاصمة المصرية السابقة قبل ربع قرن، جوهره إحياء ذاكرة المدينة. ولأن السؤال لا ينجي من تقاطع واقع - مصيره المحو، مع خيال - يجتاح الأمكنة التي تخلق قاطنيها؛ ستبحث عن ذاتك في مرايا الحكاية. ماذا يحدثُ لو اكتشفت أنك مجرد شخصية روائية تتحكم في مصيرها شخصية روائية أخرى؟ تعيش في ماكيت أكبر من ماكيت اعتبرته، لسنوات طويلة، مدينتك؟ ستكون حتمًا إما أوريجا أو نود أو بلياردو، وستمضي في قراءة روايةٍ هي ماتريوشكا من المدن المتطابقة، كلَّما فضضت مدينة واجهتك مدينة مضادة.وللقارئ أن يتساءل عن شرط الوجود القاسي: ألهذه الدرجة يمكن لمكان متخيل أن يمحو مكاناً حقيقياً؟