

وإذا كان الشاعر قد وسم ديوانه ب الفعل المعتل. فذلك لا يعود إلى إحباطه وإنما يرمي من خلال هذا العنوان إلى صدم المتلقي التونسي على وجه التخصيص وحثه على تصحيح مسار ثورته ونقد ما حصل بصرامة قصد تأسيس فعل جديد يكون صحيحا سالما إذا جاريناه في استخدام مصطلحات علم الصرف للتعبير عن الوقائع السياسية والاجتماعية والتاريخية.