كل ما عليك فعله الآن هو تكرار نفس اليوم لأربعين عاما. تبحثين عن تغيير ما لهذا الروتين، فتفكرين في الزواج. تقعين في حب شخص عادي مثلك فتتزوجان وتنجبان وتنجبان وتنجبان وتصبحون أسرة سعيدة لا تلتقي إلا على طاولة العشاء. ستون عاماً قد مرت... ماذا ستقولين لنفسك حينها ؟ بالطبع لا يمكن أن ترضي بالبكاء على حياتك التي اخترتها، تريدين دائماً إقناع نفسك بأنها جميلة. لن تسألي نفسك إن كنت عشت فعلاً، لأن الإجابة لن تعجبك. فتضحكين، تضحكين حتى لا تموتي حزينة

خمس شخصيات تتشابك في فضاء زمني ما بين 1815 إلى 1833، في مدينة المحروسة، الجزائر. أولها الصحفي ديبون الذي جاء في ركاب الحملة على الجزائر كمراسل صحفي، وكافيار الذي كان جنديا في جيش نابليون ليجد نفسه أسيرا في الجزائر، ثم مخططا للحملة. ثلاث شخصيات جزائرية تتباين مواقفها من الوجود العثماني في الجزائر، وكما تختلف في طريقة التعامل مع الفرنسيين، يميل ابن ميار إلى السياسة كوسيلة لبناء العلاقات مع بني عثمان، وحتى الفرنسيين، بينما لحمّة السلّاوي وجهة نظر أخرى، الثورة هي الوسيلة الوحيدة للتغيير. أما الشخصية الخامسة فهي دوجة، المعلقة بين كل هؤلاء، تنظر إلى تحولات المحروسة ولكنها لا تستطيع إلا أن تكون جزءا منها، مرغمة لأنه من يعيش في المحروسة ليس عليه إلا أن يسير وفق شروطها أو عليه الرحيل.

إن كانت الريح تمحو آثار أقدام الحجيج، والطقوس تحجب النبع الأوّل عن أعينهم، فإنّ إيمانَ طفلٍ واحدٍ في هذا العالم قادرٌ على تحويل اللامرئيّ، ذلك المحجوب عن الأفئدة والبصائر معًا، إلى معجزة تُعايَنُ آثارُها بقوّة الشوق وحده

وإذ يجعل إيريك إيمانويل شميت من هذه الفكرة، عصب روايته «فيلكس والنبع اللامرئي»، فإنّه يواصل رحلته الاستكشافية في مجاهل الذات البشرية وتخومها، بإصرارٍ ودأب شديديْن، ويرافق القارئ في رحلة حَجٍّ طويلة إلى إفريقيا أخرى، غير التي نعرف، إفريقيا الإيمان، ونبع البشرية الأوّل. غير أنّ الحاجّ في هذه الرواية، ليس سوى فيلكس، الصبيّ الذي يسعى إلى العثور على أمّه، ومن ثمّة تصل بنا طريقه إلى ذلك النبع المنسيّ، ونكتشف معه حرارة المعجزة

حد ما يعرف وين يهزني التخمام و لا فاش نخمم و إلا سر الضحكة لي نضحكها بيني و بين روحي كي نصنع فيلم و نشيخ بيه، كي نتذكر نهار موش عادي كنت ناسيتو، و قداه أحلام و أمنيات تهبطلي في الليل و الحكايات ألي صارت بالحق و الأخرى لي مازالت جرد سيناريوات. حد ما يعرفني خلفي...

ساعات نغزر للمراية و نحاول نفهم لي نرى فيه زعمة حقيقة ولا منام؟ نحل عينيا مليح... لا مانيش نحلم. هذا وجهي إلي في المراية أما مذبال و كل شيء فيه متبدل و خزرتي ما تتفهمش...

نحن لن نستطيع أن نفرق بين الموت و الحياة. إن كانت الحياة شبيهة بالموت إلى هذه الدرجة و إن كنا سنمر بكل ما مررنا به حتى نبلغ الموت في النهاية فلماذا لا نختصر كل ذلك، لماذا علينا أن نقاوم ما لا يقاوم، لن نستطيع أن نميز الخبيث من الطيب ولا أن نفرق بين الحقيقة و الخيال و لا أن نهزم ما لا يهزم و لا أن نكون أكثر قيمة من الحيوان. لن نستطيع تجاوز لعناتنا الخاصة فكيف لنا أن نتجاوز لعنة كلعنة هذه الرواية؟

انها الدعوة الأحقر دعوة التجرد من الشجاعة، دعوة الخلاص الزائف.. تطبيق شائن لعبارة "فليكن ما يكون

الرواية تحلل علاقات الحب والإخلاص المعقدة. إنها قصة حب الأخوين كان حبًا نادرًا وإخلاصًا نادرًا، وفي الوقت نفسه، قصة فقدان وإحساس بالوحدة

جومبا لاهيري كاتبة أمريكية هندية الأصل. لديها قدرة استثنائية على تقمّص الشخصيات، ويد بارعة في تفكيك الخيوط المتشابكة بدوافعهم الفردية وتواريخهم

"Pourrais-je vivre sans toi ? Ma douce campagne, ton charme est maudit

Tu m'as rendue folle, tu m'as tout appris

Tu as dressé des murs pour me protéger 

D'une vie injuste pleine d'hostilité

Ma plume mouille d'une encre mélancolique

Renvoyant cette image d'une femme excentrique" 

بات الجميع فجأةً منتبهين لما يحدث أنها فعلاً محاكمة و يجب أخذها ببعض الجدية، و لعل فيها ما يقال فوائد و تمائم تحتاج إلى تفكيك موجه كأعلامنا في خطابات سلطتنا البهية في الأعياد الوطنية 

احضرت القرود الهائجة المتهم الذئب الى قفص الإتهام و هي تقفز في سعادة ضاربة إياه كمن يجرب أحلاماً كانت مستحيلة. كان الذئب يمشي على مهل غير آبه بما يحيط به في وقار زاده لون وبره الأسود من إشعاع النجمة الرمادية على جبينه تألقاً

" امرأة رجل آخر وزوج تحت السرير" لفيودور دوستويفسكي - ترجمة د. علي المخلبي