كتب الإصدارات الجديدة

منتجات جديدة

الصفحة الرئيسية

عامل التصفية النشط

  • العلامة التجارية: Arcadia Edition اركاديا للنشر
  • العلامة التجارية: Mayara éditions ميّارة للنشر والتوزيع
  • العلامة التجارية: دار التنوير
  • كتب تونسية

    الطلياني - شكري المبخوت

    السعر 22.50 TND

    رغم كلّ شيء ثمّة أمْرٌ ما يربطهما أكثر من الزواج الذي ساقته الظّروف والصّدفة. حين تشرع شفتا الطلياني تمتصّان رضاب تلك القصبة المفكّرة وتجوس يداه في ملمسها اللّيّن، تصبح غصنًا أخضر غضًّا يتلوّى كلّما مسّتْه ريحُ الرّغبةِ. هذه النّبتة الشّيطانيّة مذهلةٌ قُلَّبٌ لا تستقرّ على هيئة واحدة. يراها غصنًا جافًّا أو جذعًا يابسًا أحيانًا. وتكون أحيانًا أخرى عُودًا منوّرًا طيّبَ الرّيح يجدّد الحواسّ التي تبلّدت.

    ربّما كان ذلك بعض ما جعل طريقيهما يفترقان في أكثر الأيّام، ولكنّهما يلتقيان في لحظة لا يعرفان سرّها.

    واعترفت زينة بأنّ الطلياني يمكن أن تراه في لحظات غضبه كجحيم "دانتي" أو سقوط "أورفيوس"،

    ولكنّها تراه في لحظات شهوته عاشقًا هنديًّا مستعدًّا للموت عشقًا. لقد كان شهوة موقوتة لا تعرف متى تنفجر ولا تترك في الجسد مكانًا لا تصله الحروق اللّذيذة أو الشّظايا القاتلة..

    آخر القطع في المخزون
  • كتب تونسية

    ضحكة الحوت - توفيق بن بريك

    السعر 25.00 TND

    لحظات ضحكت فيها كثيرا، وأخرى حزنت، مواقف استوقفتني وأخرى أصابتني بالاستهجان والغثيان، صفحات عسيرة الهضم مع شخوص لازالت بيننا، تعيش وتتحرك، بل ومنها من برز خلال العشرية الاخيرة وكان فاعلا في الساحة السياسية والحقوقية.

    لقد ضحك الحوت، ضحك بن بريك بسخرية مريرة من نفسه ومنا، من ملهاة السياسيين والنخب والبلدية والحقوقيين والاعلاميين وتجار الكلمة والفكرة، سخر من كرنفال الحياة نفسها.

  • كتب تونسية

    اليوم الجمعة و غداً الخميس...

    السعر 30.00 TND

    ... لم يبق من اليهود في المدينة العتيقة بسوسة، بعد خروج إيريلا وموسى منها، سوى يعقوب الأحمر. كان يخرج كل صباح من مسكنه، ويطوف حول حوانيت اليهود المغلقة، وأحيانا يبدأ في قرع باب بيت المالح، وينادي بصوت عال : شانا توفا...

    شانا توفا ..

    وفي الليل، يفتح الحانوت الذي كان يسكنه رابط الأسد، ويشعل شمعة يثبتها في إحدى زواياه، ثم يعود إلى مسكنه، فيشعل الشموع، ويبدأ في تلاوة التوراة. كل من يمرّ أمام مسكنه آخر الليل، كان

    رحي

    يسمع صوت ترتيله الذي يشبه أزيز ماكنة الجليز، ثم بدأ الصوت يتبدل إلى زئير يثير الرعب في نفوس الذين يسمعونه. حتى أن سكان المدينة العتيقة أصبحوا يتحدثون عن أسد يعيش في الحانوت الذي يسكنه يعقوب اليهودي، هكذا كان عرب المدينة العتيقة يسمونه، ثم انقطع صوت الزئير، وأصبح جيران الأحمر يشمون رائحة لحم متعفن تخرج من الحانوت الذي يسكنه...».

    سفیان رجب