ما زلت أتذكر ذلك التجمع الغريب لأقاربنا في بيتنا يوم ذهاب أبي وأمي لتسلُّم أختي من مخفر شرطة المدينة، كلهم حضروا إلى بيتنا باكرًا في صباح ذلك اليوم من أجل رؤية المولودة الجديدة، والتفّوا حول شاشة التلفاز مُنصتين إلى قائمة الأسماء الطويلة التي كانت تتلوها مذيعةٌ شابَّة.. إلى حين عودة أبي وأمي، قبل أن يهلِّلوا عندما ذكرت تلك المذيعة اسم أختي، سألتُ خالتي بدهشة مما يحدث:

-هل تجمعتم هكذا يوم ذهاب أبي وأمي لإحضاري من المدينة؟!

قالت:

-لا، لم يذهب أبوكِ وأمكِ أصلًا إلى المدينة لتسلُّمكِ، إنَّكِ مثل بقية أطفال القرية.. تسلَّمكِ أبواكِ من مخفر القرية المحلي، أما سوزان فالوضع يختلف معها بعض الشيء، إنَّها من ذوات الياقة الزرقاء.

قبل أن تتنهد، وتردف بنبرة شاردة:

- لقد أرسل الله إلى عائلتنا تلك الطفلة في الوقت المناسب تمامًا.

"Mes croyances sont limitées, mais elles sont violentes. Je crois à la possibilité du royaume restreint. Je crois à l'amour", écrivait récemment Michel Houellebecq. Le narrateur de Sérotonine approuverait sans réserve. Son récit traverse une France qui piétine ses traditions, banalise ses villes, détruit ses campagnes au bord de la révolte. Il raconte sa vie d'ingénieur agronome, son amitié pour un aristocrate agriculteur (un inoubliable personnage de roman - son double inversé), l'échec des idéaux de leur jeunesse, l'espoir peut-être insensé de retrouver une femme perdue. Ce roman sur les ravages d'un monde sans bonté, sans solidarité, aux mutations devenues incontrôlables, est aussi un roman sur le remords et le regret.

مجموعة قصصية لتسع كاتبات

نشر المرحوم الحبيب المخ هذه المقالات في أواخر السبعينات في بعض الصحف والمجلات وبقيت متفرقة حتى وفاته سنة 2019. ووفاء من شقيقه محمود عمل على جمعها -أو على الأقل ما أمكنه الوصول إليه منها- وذلك لنشرها في كتاب ينقل فكر صاحبها للقراء في انسجامه وتكامل عناصره.

اذا صادفت ووقعت بين يديك حلية ذهبية او حتى فضة عتيقة او اثرية, فاعلم ان و راءها قصة حب ثم قصة ثم رواية.

هذا الخلخال طوح بصاحبته في مغامرة اخرجتها من دارها بالكاف الى نجوع العربلن ثم الى حاضرة تونس ثم نفاها الباي الى جزيرة قرقنة و لم تنقذها من منفاها سوى يد رجل كان السبب في ماساتها.

رحمانة هي فتاة جميلة ساحرة ، بنت ربط باب سويقة، وهو ربط أو ربض شعبي و بسيط خارج أسوار مدينة تونس أستقر به عبر القرون أولئك الافاقيون القادمون من الفيافي و البوادي و المنازل البعيدة والطامحون للاستقرار بالحاضرة و بناء مستقبل مشرق . وكبقية سكان ريطها ، سكن الحلم وجدان الفتاة الجريئة و الطائشة .وسرعان ما هفت روحها لما وراء أسوار القصبة الحجرية ، حيث العز و السؤدد و النعيم ، وكذلك الجحيم و الرغبة و الطمع و الموت .. ومن هناك انطلقت حكايتها.

باب التشرّد والضياع، باب الهروب إلى الخلاء، منه هرب أهالي مدينة تونس أفواجا متلاطمة تاركين الغالي والنفيس يوم هجم عليهم الإسبان بغتة سنة 1573م.

في حومة باب الفلة، عاش عزيز ولد فطيمة ضياعا آخر بين شريفة الخليلة ونفيسة الحبيبة، فلا استقر له بينهما قرار ولا استوت له الحياة لا في دار الساحرة حبيقة حيث المتعة والدلال ولا حتى في قصر القصبة حيث السلطان وحياة السؤدد الزائف المشوب بالهوان، فقد تقاذفته أمواج الصراع بين الترك والإسبان، فامتطى مركبا كان ينوي النجاة به من الخسران، فإذا به يمنّى بأقصى صنوف الحرمان يوم اعتقد أنه فاز على الجمع بالرهان...

هاته الرواية ستسافر بك من تونس لفنيسيا لتجد نفسك تتجول في شوارعها و تستنشق هوائها و تتمتع بجمالها و روعة و فخامة قصورها، فجأة يمتلك الرعب و الخوف لأنك ستجد نفسك في سفينة قراصنة لكنك ستتنفس الصعداء لأن السفينة سترسو بك في تونس، في إفريقية الحفصية فتجد نفسك في قلب المدينة العتيقة بشوارعها و أنهجها الضيقة، بأبوابها، بمينائها و دار سفنها و بقصورها و جِنَانها.

La vie de Ghalia est compliquée en ce moment. Très compliquée. Découvrir que son mari la trompe est juste la nouvelle de trop. Au bout de dix-huit ans de mariage, elle ne sait même pas comment réagir à cette situation... Jusqu'à ce que Wafa, la maîtresse de son mari, lui propose une solution qui pourrait tout résoudre. Ou tout compliquer davantage.

1873. Grace Marks, seize ans, est condamnée à la réclusion à perpétuité pour le double meurtre de son jeune employeur et de sa gouvernante. Victime sous emprise ou monstre en jupons ? Face à l’échec des rapports psychiatriques, le Docteur Jordan s’empare du dossier, bien décidé à la sortir de son amnésie. Mais pourquoi lui cache-t-elle les troublants rêves qui hantent ses nuits ? Inspiré d'un sanglant fait divers qui a bouleversé le Canada du XIXe siècle, Margaret Atwood nous offre un roman baroque où le mensonge et la vérité se jouent sans fin du lecteur. Captive est aujourd’hui adapté en série TV Traduit de l'anglais (Canada) par Michèle Albaret-Maatsch

Plusieurs fois favori pour le prix Nobel de littérature, Haruki Murakami est aujourd'hui un auteur culte au Japon et son ouvre est traduite dans plus de trente pays.