"Une semaine qu'elle tient. Une semaine qu'elle n'a pas cédé. Mais cette nuit, elle en a rêvé et n'a pas pu se rendormir. Un rêve moite, interminable, qui s'est introduit en elle comme un souffle d'air chaud. Adèle ne peut plus penser qu'à ça." Adèle semble heureuse avec Richard, le médecin qu'elle a épousé. Pourtant, elle ne peut s'empêcher de collectionner les conquêtes. 

Au fil des neuf parties indépendantes de cet essai, les mêmes personnages reviennent et se croisent : Stravinski et Kafka avec leurs curieux amis ; Janacek et Hemingway ; Rabelais et ses héritiers, les grands romanciers.L'art du roman est le héros principal du livre : l'esprit de l'humour dont il est né ; sa mystérieuse parenté avec la musique ; son histoire qui se déroule (comme celle de la musique) en trois temps ; l'esthétique du troisième temps (le roman moderne).Et la sagesse existentielle du roman. 

يتوجه سعيد ناشيد بهذا الكتاب إلى المسلم الحائر إزاء الظروف الصعبة التي يعيشها ماديًا وروحيًا.. ظروف ناتجة عن هيمنة خطاب ديني يقوم على أفكار الخوف والتخويف من عذاب الله، ومن عذاب القبر، ومن أهوال القيامة، ومن كيد النساء، والطاغوت. خطاب يقوم على منطق الطاعة، وأن السلف أفضل من الخلف، والمسلم أفضل من الذمي، والحاكم أفضل من الرعية.. خطاب يركز على مفاهيم: دار الحرب ودار الإسلام، الولاء والبراء، التدافع، الاحتراب، العنيمة، السبي..

تيلما أم عزباء، كثيرة المشاغل.. في أحد الأيام يتعرض ابنها الحبيب لويس لحادث سير فتنقلب حياتهما بطريقة درامية.. يدخل لويس في غيبوبة طويلة وتعيش أمه في حالة من الضياع والشعور بأنها خذلت ابنها. وينتابها شعور أن عليها أن تفعل شيئًا لتساعد ابنها على أن يرجع من الغيبوبة... تعثر في غرفته على قائمة أمنيات كتبها وكان يرغب في تحقيقها خلال حياته.

تقرر تيلما أنها تستطيع التقرب من ابنها بأن تحقق أحلامه، فتقرر خوض مغامرة عيش تلك الأمنيات بدلًا عنه، لتحكي له وقائعها، على أم أن يساعده ذلك على المقاومة والاستمرار في الحياة.

هكذا تعيش تيلما مغامرة حياتها الكبرى.. يدفعها إلى ذلك حبها لابنها ورغبتها الشديدة في تحقيق أحلامه.. وبمساعدة ممرضة لويس في المستشفى تعرض تيلما لابنها في غرفته فيديوهات سجّلتها من مغامراتها لتحقيق أمنيات ابنها.

هل تساءلت يوماً عما يفعله الدماغ؟

الباحثة المرموقة في علم الأعصاب ليزا فيلدمان ستبدد الغموض حول هذه الفقاعة الرمادية الموجودة ما بين أذنينا في سبعة فصول قصيرة (إضافة إلى قصة مختصرة جداً عن كيف تطور الدماغ). في هذه النصوص القصيرة والسهلة تقدم لنا المؤلفة دروساً تفتح الذهن، نتعلم من خلالها كيف تشكل الدماغ وكيف يعمل دماغنا بالاتساق مع باقي أدمغة البشر من حولنا من أجل خلق كل ما نعيشه الآن. مع قراءة هذا الكتاب سنتعلم كيف ندحض الخرافات الشائعة والمعارك المفتعلة بين الأفكار والمشاعر أو بين الطبيعة والتنشئة كي نستطيع تحديد سلوكياتنا.

لماذا أصبح القلق والاكتئاب ظاهرتين وبائيتين؟

كشف العلماء في أنحاء مختلفة من العالم عن تسعة أسباب لذلك، بعضها بيولوجي، ولكن أبرزها يكمن في طريقة عيش الحياة المعاصرة.

كتاب "إخفاق التواصل" يقدم طريقة تفكير مختلفة اختلافًا جذريًا للتعامل مع هذه الأزمة التي تجتاح عالمنا المعاصر، حيث إننا عندما نفهم الأسباب الحقيقية وراء اكتئابنا سنبدأ في تلمّس الحلول الناجحة لمعالجته.

"ليس من الضروري أن تتفق مع آراء بيترسون السياسية حتى تُعجب بهذا الكتاب، فلو تغاضيت عن تصنيفه ككتاب مساعدة ذاتية سترى أنه كتاب مذهل.. جوردان بيترسون عبقري في تناوله لمواضيع كتابه.. كتاب شامل ومشاكس وواقعي في آن. يحاول بيترسون في كتابه هذا إعادتنا إلى ما يعتقد أنه الحقيقة والجمال والخير..تستطيع اعتبار كتاب 12 قاعدة للحياة أرقى ما يمكن أن يكونه كتاب للمساعدة الذاتية.. وأيًا كان تصنيفك له فإن قراءته مزلزلة."

يُعثر على جثة فتاة في مركب مهجور منجرف في الأرخبيل السويدي، وفي اليوم التالي، تُكتشف في ستوكهولم جثة مسؤول كبير في قطاع تصدير الأسلحة السويدية مشنوق في شقته. تتحول القضيتان إلى حدث الساعة حين يكتشف المحقق جونا لينا علاقة بين الجريمتين. أثناء بحثه، يعثر لينا على صورة لأربعة مسؤولين دوليين في الشؤون الاستراتيجية، بينهم الرجل المشنوق، وفي خلفيتها رباعي موسيقي، وهي صورة محورية في القضية، يسعى لينا إلى فك ألغازها ومعرفة زمانها ومكانها من تفاصيل دقيقة، مثل تخمين اسم المعزوفة عبر وضعية أصابع العازفين لمعرفة تاريخ التقاط الصورة، وما كانت تلك الشخصيات تخطط له. يحتاج لينا إلى معجزة، ولكن ماذا لو صادف شخصًا يمتلك موهبة موسيقية فذة؟ وماذا لو كانت له صلة بالقضية؟

لو كان هناك اعتقاد جامع لطرفي النقيض من بين علماء النفس والفلاسفة والمفكرين القدماء والمعاصرين فهو الافتراض الضمني بأن البشر أشرار. إنه مفهوم احتل عناوين الصحف وشُكّلت القوانين التي تحكم حياتنا على أساسه: فمن ميكيافيللي إلى هوبز ومن فرويد إلى بينكر، زُرعت جذور هذا الاعتقاد عميقًا في الفكر الغربي. تم تعليمنا أننا كأبناء الجنس البشري أنانيون بطبيعتنا وتحكمنا الغرائز البدائية.

ولكن ماذا إذا لم يكن هذا الافتراض صحيحًا؟

في العام ١٨٦٢، قام دوستويفسكي بأول رحلة له إلى الخارج. فمر بألمانيا ووصل إلى باريس، حيث لم يمكث فيها إلا عشرة أيام، ثم سافر إلى لندن لمدة أسبوعين، عاد بعدها إلى باريس ثانية، فقضى فيها أسبوعين آخرين، ثم تركها إلى جنيف مارًا بمدينة بال. وفي جنيف التقي بصديقه نيقولا ستراخوف، فزار الصديقان إيطاليا معًا. وقد كتب ستراخوف بعد ذلك يقول: "لا الطبيعة ولا المباني ولا آثار الفن كانت تعنيه، فإنما كان ينصرف انتباهه كله إلى الناس."

إن هذا الغائص العظيم إلى أعماق النفوس يوجه انتباهه كله إلى البشر في الشوارع وفي المسارح وفي المقاهي. إنه يحاول أن يفهم سيكولوجية كل شعب أثناء هذه الرحلة الخاطفة التي استغرقت نحو شهرين.

رجل من المجتمع الراقي في العاصمة، يصل ذات يوم إلى مدينة في الأقاليم، فيغازل امرأة موظف مسن محدود الدخل، فلا يلقى في إغوائها عناء.. ويعود الرجل المغوي إلى العاصمة، وتموت المرأة، ولا يبقى سوى المغوي والزوج. ويطّلع الزوج على ما حصل بين الرجل وزوجته حين تقع بين يديه رسائل مرسلة من زوجته المتوفاة.

إن ما صوره دوستويفسكي في هذه الرواية، هو المواجهة بين الشخصين، الزوج والعشيق.. مواجهة بين نوعين من الرجال: زوج أبديّ، يعيش مع امرأة، ورجل يغوي النساء ولكنه لا يعيش مع امرأة.. بل هو متوحّد ومنعزل.. أما المرأة فلا يملكها أي منهما. وهذا هو الظرف الإنساني الذي نراه في مرآتهم جميعًا.