تسرد الكاتبة التونسية شادية القاسمي في روايتها الأولى "المصب" -الحائزة على الجائزة التقديرية لمهرجان كومار الأدبي- هموم الواقع التونسي، راصدة جانبا قاسيا من الحياة الاجتماعية لمهمشين غارقين في الفضلات والفقر والممنوعات.
وفي إبداع حكائي يجعل القارئ مشدودا لمتابعة رحلة سردية مشوقة رغم أنها حبلى بالوجع تغوص الكاتبة في أعماق الفئات المهمشة محاولة الكشف عن علاقاتها وهمومها وإبراز تناقضاتها واصطداماتها مع واقع مليء بالفقر والتسلط والظلم والقهر.
تبدأ الحكاية المؤلمة التي تنهل من عمق واقع اجتماعي مترد في تونس مع انطلاق الفصل الأول من الرواية بعنوان "وصول" نحو استرجاع محطات حياة تعيسة لامرأة كانت تعيش في عائلة كثيرة العدد وتعمل بأحد مصبات الفضلات في حي شعبي غارق في الفقر.
تسرد الكاتبة التونسية شادية القاسمي في روايتها الأولى "المصب" -الحائزة على الجائزة التقديرية لمهرجان كومار الأدبي- هموم الواقع التونسي، راصدة جانبا قاسيا من الحياة الاجتماعية لمهمشين غارقين في الفضلات والفقر والممنوعات.
وفي إبداع حكائي يجعل القارئ مشدودا لمتابعة رحلة سردية مشوقة رغم أنها حبلى بالوجع تغوص الكاتبة في أعماق الفئات المهمشة محاولة الكشف عن علاقاتها وهمومها وإبراز تناقضاتها واصطداماتها مع واقع مليء بالفقر والتسلط والظلم والقهر.
تبدأ الحكاية المؤلمة التي تنهل من عمق واقع اجتماعي مترد في تونس مع انطلاق الفصل الأول من الرواية بعنوان "وصول" نحو استرجاع محطات حياة تعيسة لامرأة كانت تعيش في عائلة كثيرة العدد وتعمل بأحد مصبات الفضلات في حي شعبي غارق في الفقر.