النّص يشبه قهوة "اكسبراس" في محطّة قطار مع صديق قديم التقينا به فجأة، وفي لقائنا الموجز كنّا نختصر الذّكرياتِ والأشياء، فتتحدّث نظراتنا وتتحدّث رائحة القهوة بدلا عنّا، ونحاول جاهدين أن نغطّي جثّة الصمت التي تمدّدت بيننا بقصاصات الكلام القصير. هكذا بدا لي هذا النصّ. لا يتكلّم، وإنّما هو يحاول أن يغطّي الصمت
قد يرى البعض أنها رواية مجهضة، وقد يرى البعض الآخر أنها قصّة تمدّ ساقيها خارج دائرة الحدث الواحد. لكنّ هذا النّص مخرّب أجناس خطير، مستفزّ وعنيد، إذا سألته عن تعريف الضوء، يطفئُ المصباح، وإذا سألته عن تعريف الليل، يشعله
كما يختصرُ الرحّالة الصّحراء في ساعةٍ رمليّةٍ، اختصرت لنا سميحة مسعودي حياتها في
هذا النصّ، الذي يُقرأ من الصفحة الأولى ويُقرأ من الصفحة الأخيرة أيضا
النّص يشبه قهوة "اكسبراس" في محطّة قطار مع صديق قديم التقينا به فجأة، وفي لقائنا الموجز كنّا نختصر الذّكرياتِ والأشياء، فتتحدّث نظراتنا وتتحدّث رائحة القهوة بدلا عنّا، ونحاول جاهدين أن نغطّي جثّة الصمت التي تمدّدت بيننا بقصاصات الكلام القصير. هكذا بدا لي هذا النصّ. لا يتكلّم، وإنّما هو يحاول أن يغطّي الصمت
قد يرى البعض أنها رواية مجهضة، وقد يرى البعض الآخر أنها قصّة تمدّ ساقيها خارج دائرة الحدث الواحد. لكنّ هذا النّص مخرّب أجناس خطير، مستفزّ وعنيد، إذا سألته عن تعريف الضوء، يطفئُ المصباح، وإذا سألته عن تعريف الليل، يشعله
كما يختصرُ الرحّالة الصّحراء في ساعةٍ رمليّةٍ، اختصرت لنا سميحة مسعودي حياتها في
هذا النصّ، الذي يُقرأ من الصفحة الأولى ويُقرأ من الصفحة الأخيرة أيضا