"...كانت العَزْرِي وهي تكب تحمل ضغينتها في صدرها، لا تحكي وجيعتها. تذهب إلى المدرسة نافرة, وتعود إلى الدار كارهة، وحتى لعب كرة القدم الذي تعوّدت عليه مع الأولاد صار ممنوعا، فقد منعها أترابها بادعاء أنَّ ذلك مس من رجوليّتهم. وكذلك اللعب بالكجّة. فقد برحتها أمّها ضربا حتّى كادت تكسر أصابع يديها. فرمي الكجّة يقتضي وضعيّات مخلّة بالحياه, تكشف المؤخرة, وقد تبرز المقدمة..."
"...كانت العَزْرِي وهي تكب تحمل ضغينتها في صدرها، لا تحكي وجيعتها. تذهب إلى المدرسة نافرة, وتعود إلى الدار كارهة، وحتى لعب كرة القدم الذي تعوّدت عليه مع الأولاد صار ممنوعا، فقد منعها أترابها بادعاء أنَّ ذلك مس من رجوليّتهم. وكذلك اللعب بالكجّة. فقد برحتها أمّها ضربا حتّى كادت تكسر أصابع يديها. فرمي الكجّة يقتضي وضعيّات مخلّة بالحياه, تكشف المؤخرة, وقد تبرز المقدمة..."