"صبيحة الغد، لم يدر كيف اتّجه إلى القبْر، وبه فضول شديد لمعرفة هويّة هذا الميت، الذي تحادثه أرملته وكأنّه لا يقيم تحت اللّحود. قرأ الإسم واللقب والآية القرآنيّة المألوفة، تلك المنقوشة على أغلب شواهد القبور الموجودة في البلاد بأسرها :" يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ". "العم مرزوق" تعجبه هذه الآية، ويجدها لائقة بالأموات جميعهم، إلاّ أنه ينزعج من بعض العبارات، التي تعترضه من حين إلى آخر فوق قبر أحدهم من ذلك :" يا واقفًا على قبرنًا...لا تعجب من أمرنا...بالأمس كنّا مثلكم وغدًا تصبحون مثلنا..." كان يرى فيها نوعًا من التّهديد والتّكبُّر، ورفض الموت المحتومة...كان يقول: أنت ميْت، ولا عجب في ذلك، فتوقّف عن تهديد الأحياء..."
"صبيحة الغد، لم يدر كيف اتّجه إلى القبْر، وبه فضول شديد لمعرفة هويّة هذا الميت، الذي تحادثه أرملته وكأنّه لا يقيم تحت اللّحود. قرأ الإسم واللقب والآية القرآنيّة المألوفة، تلك المنقوشة على أغلب شواهد القبور الموجودة في البلاد بأسرها :" يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ". "العم مرزوق" تعجبه هذه الآية، ويجدها لائقة بالأموات جميعهم، إلاّ أنه ينزعج من بعض العبارات، التي تعترضه من حين إلى آخر فوق قبر أحدهم من ذلك :" يا واقفًا على قبرنًا...لا تعجب من أمرنا...بالأمس كنّا مثلكم وغدًا تصبحون مثلنا..." كان يرى فيها نوعًا من التّهديد والتّكبُّر، ورفض الموت المحتومة...كان يقول: أنت ميْت، ولا عجب في ذلك، فتوقّف عن تهديد الأحياء..."
"صبيحة الغد، لم يدر كيف اتّجه إلى القبْر، وبه فضول شديد لمعرفة هويّة هذا الميت، الذي تحادثه أرملته وكأنّه لا يقيم تحت اللّحود. قرأ الإسم واللقب والآية القرآنيّة المألوفة، تلك المنقوشة على أغلب شواهد القبور الموجودة في البلاد بأسرها :" يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ". "العم مرزوق" تعجبه هذه الآية، ويجدها لائقة بالأموات جميعهم، إلاّ أنه ينزعج من بعض العبارات، التي تعترضه من حين إلى آخر فوق قبر أحدهم من ذلك :" يا واقفًا على قبرنًا...لا تعجب من أمرنا...بالأمس كنّا مثلكم وغدًا تصبحون مثلنا..." كان يرى فيها نوعًا من التّهديد والتّكبُّر، ورفض الموت المحتومة...كان يقول: أنت ميْت، ولا عجب في ذلك، فتوقّف عن تهديد الأحياء..."