سيرة البية - أمل بالحوت بلال

9789938959857

سيرة البية : سردية، تعالج مسألة التربية الذكورية باألساس. بية فتاة تونسية مثقفة، هي نتاج لمشروع دولة راهنت على الثقافة و التعليم و نسيج المجتمع و وضعت المرأة في مقدمة رهاناتها. 

سردية، تعالج التبجيل بين الذكر و الأنثى و وضع امتيازات مجانية و غير مشرطة لموروث فكري تقليدي قد مضى عصره أو ربما لإلستجابة لغليل لم يشفى في النفوس. 

بية قراءة فلسفية مرنة لتطعيم و تغذية «الأنا-الأعلى» الذي طغى على مكونات الأسرة و المجتمع المدني، تربويا و أخالقيا و مهنيا و إجتماعيا و جعلها أسرة قائمة على أحدية القرار و الحوار الذكري .

سيرة البية، فيها الحديث عن المرأة وأبرز قضاياها، تطرح فكرة تحرير المرأة من قضبان أحكام. 

12.00 TND
شامل للضريبة

سيرة البية، تقف عند خط تماس الهوية الجنسية التي أصبحت مشاكلها دارجة حديثا وجب سحبها من خانة "المسكوت عنه" و وضعها في جدول دراساتنا و تربيتنا باعتبارها تحترم إقحام التربية الجنسية في برنامجها الدراسي الحديث و رزنامتها التربوية لتطوير أساليب الفكر و فتح باب التعبير و القطع مع الكبت.

يجب أن تكون تربية أساسها الحوار و إحترام االجسد بالتعاون مع الطب و التأطير النفسي لمن تعذرت لهم الرؤية الواضحة. 

سيرة البية، تسلط الضوء على قضية المرأة في إطار قضية الأسرة، باعتبارها نقطة البداية والوحدة التحليلية و نواة المجتمع. 

سيرة البية : 

إلى اللواتي على قارعة الطريق و صورتهن توحي للمجتمع بالخطأ و الخطيئة و هن على موعد صائب مع قلب يفكر و يهزم عقال يكفر! 

إلى اللواتي تعشن موسم جني نعوت المجتمع كل ليلة على فراش الرصيف الرطب و تنهضن فجرا لحليب األطفال الرضع. 

إلى اللواتي لبسن قسوة الناس و قسوة األيام ، كسوة العمر و لم يحتسب لهن أمر. 

فهل أصبحت المرأة مجبرة على إثبات قدرتها، حاملة لبرهان إنجازاتها و نجاحاتها لتقنع العالم أنها تستحق فقط حقها و مكانها دون خصم؟ 

هل أصبح من الضروري أن نكتب و نعالج قضايا متحولة ، لننير عقولا كبرت و فتحت أعينها على تربية ذكورية، ساهمت  بقدر كبير من المشاكل الإجتماعية التي سببها مخلفات التربية الذكورية؟

9789938959857

البيانات

الناشر
وشم للنشر
المؤلف
أمل بالحوت بلال
عدد الصفحات
85
تاريخ الصدور
2022
Format
Poche
اللغة
العربية

قد يعجبك ايضا

سيرة البية - أمل بالحوت بلال

12.00 TND